عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07/08/2018, 00h49
hany57 hany57 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577594
 
تاريخ التسجيل: mai 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 179
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

( 5 )
قصة سيدنا صالح عليه السلام
-----------------
أمدح محمد صفوة العالمين
عليه صلاتى فى كل وقت وحين
يارب صلى على الحبيب محمد
واسقينا من حوضه مع الشاربين
من وحى قرأنا الكريم راح نحكى
قصة ( صالح ) وثمود يا محترمين
يارب وفقنى ونور بصيرتى
وأعنى يا ربى يا خير معين

( ثمود ) دا اسم لجد القبيلة
على اسمه اتسمت ودا بيقين
وقالوا القبيلة دى تبقا عاد التانية
وزيهم برضو كانوا كافرين
كافرين بنعم ياما كتير للمولى
جنات وزرع ومرعى مع رياحين
بيت المدر يتهد من قبل صاحبه
معمرين فى الأرض ياما سنين
علشان كدا نحتوا الجبال دى بيوتهم
فى النحت تلقا جمال مع تفانين
ونقول كمان ( الحجر ) كان موطنهم
بين الحجاز والشام أثاره ياقيين

لما ( صالح ) لثمود أتى يدعيهم
لعبادة الواحد دا أصل الدين
استغربوا وقالوا قبل كدا كنت عاقل
دلوقتى عقلك قول لنا راح فين
ازاى نسيب دين أهلنا وجدودنا
وربك انت نبقا له مؤمنين
يا ( صالح ) انت مريض كدا يظهر
لو مش مريض تبقا من المسحورين
يقول لهم اتعظوا من قبليكم
شوفوا كفرهم بقا وداهم على فين
الكفر دا أخره عذاب من ربى
فى الدنيا ةالآخرة ويوم الدين

وف مرة كانوابقا الكبار فى ناديهم
قالوا شوف كلامنا واحنا فيه صادقين
م الصخرة دى طلع لنا هنا ناقة
ساعتها تلقانا كلنا مؤمنين
والناقة دى صفاتها كيت مع كيت
جابوا شروط تعجيز كانوا قاصدين
سيدنا ( صالح ) قال سيبونى شوية
وراح يصلى لربى كله يقين
ان الإله راح يستجيب لدعاؤه
يبعت له اية لقوم كانوا ظالمين
ربى استجاب لدعاؤه جات الناقة
م الصخرة طلعت اية بالبراهين
على كفرهم فضلوا ومن بعد اية
إلا شوية من اللى كانوا قاعدين
قالوا امنا بأن ( صالح ) مرسل
ورب صالح احنا به مؤمنين
الناقة جات بالضبط زى طلبنا
ودى قدرة من رب قوى ومتين
والكفرة (صالح ) قام بقا حذرهم
يمسوا الناقة بضر أيها حين

وقال لهم الناقة لها يوم تشرب
م البير وتانى يوم تكونوا شاربين
وف يومها تلقوا لبنها راح يكفيكم
انتو وولادكو بنات كمان وبنين
وقال لهم فى يوم هييجى منكم
كفرة للناقة يقوموا لها عاقرين
وساعتها هيجيلكم عذاب من ربى
لا انتو ولا غيركو عليه تكونوا قادرين
واللى هيعقرها دا واحد منكم
ووصفه واضح تاخدوا بالكم زين
ووصفه هوا أحمر أزرق أصهب
قال الكبار دا المنع سهل يقين
قالوا الدايات يشوفوا القبيلة بطولها
وأى مولود يفحصوه لو مين
واللى يطابق وصفه نقتله حتما
وفضلوا ع الحال دا سنين ماشيين

وواحد كبير جه يوم وجوز بنته
لابن واحد كان برضو م العاليين
خلفوا واد أوصافه كات مطابقة
ولأن أهله من الكبار جامدين
مافى حد جاب سيرة لقتله بتاتا
واللى هيقول هيكون من الهالكين
واسم الولد (قدار ) ويبقا ابن ( سالف )
وهيبقا على راس اللى ىوم عاقرين

كبر ( قدار ) ونشوف بقا اللى جراله
لما (عنيزة ) جات بعرض ثمين
له أى واحدة من بناتها الأربع
ان هوا عقر الناقة كدا خالصين
أما ( صدوق بنت المحيا ) كمان
كانت غنية وبرضه م الكافرين
على ( مصدع ) جات وعرضت روحها
يشرط عقر الناقة أسرع حين

(قدار ) و ( مصدع ) لفوا أقتعوا سبعة
بقوا تسعة هما عصبة العاقرين
ونشوف كمان ازاى بقا عقروها
وسبب هلاك قومهم كانوا موافقين
التسعة كمنوا كلهم للناقة
وسهم (مصدع ) أول التنشين
جه فى ساقها بسرعة جرى (قدار )
كشف عرقوبها بسيف حامى ومتين
الناقة زعقت صوت تحذر ولدها
( قدار ) نحرها ومالو قلب يلين
جرى ولدها على الجبل قام طالع
وقال يا ربى أمى راحت فين
رغا تلاتة وقام ودخل الصخرة
وفيه رواية كمان يا محترمين
ان ابنها جم قطعوه مع أمه
بعد ماعقروه والناس وقوف شاهدين

لما عرف سيدنا ( صالح ) فعالهم
قام قال لهم راح تبقوا م الهالكين
تلات أيام هما اللى باقيين ليكم
والرابع تلقوا هلاكهوا جى مبين
أما العلامة ان الهلاك هيصيبكم
ألوانكوا تتغير تلاتة بيقين
فى أول يوم تحمر منكم وجوهكم
وتانى يوم تصفر دى يراهين
وتالت يوم تسود ودى اخرتكم
أما الرابع انتم أكيد هالكين

والتسعة عزموا يقتلوا بقا ( صالح )
على مسجده راحوا بقلوب جامدين
صخرة كبيرة جات ووقعت عليهم
قبل مايوصلوا كانوا فى الهلاك رايحين
نرجع بقا للكفرة واللى جرالهم
والخوف ماليهم رعب مذهولين
لما الوجوه من الجميع احمرت
وتانى يوم اصقروا محزونين
وتالت يوم كل الوجوه اسودت
قعدوا فى الرايع كلهم كامنين
لاهم عارفين امتى العذاب هيجيلهم
ولا عارفين شكله وهيجى منين

وفجأة جات صاعقة وصيحة قوية
خلت كبار ويا الصغار خامدين
كل الكفار جوا بيوتهم ماتوا
وكأنهم ما كانوا موجودين
إلا جارية وكات كمان مشلولة
تكره (صالح ) كافرة بيوم الدين
جريت ووصلت بعض م العربان
حكت بسرعة اللى جرى بيقين
وقالت أشرب لما شربت ماتت
وحصلت قومها اللى كانوا كافرين

أما ( صالح ) ومعاه رجال كانوا امنوا
ذكروا عددهم ميه فوق عشرين
نجاهم ربى دا جزاء لإيمانهم
ووقف (صالح ) بيكلم الهالكين
بعد ماماتوا يقول لهم قولتلكم
بس انتم كنتم تكرهوا الناصحين
دلوقتى ما أقدرشى أحوش أنا عنكم
انتوا فى عذاب م الحين ليوم الدين
وبعد البعث لكو العذاب من تانى
كل الكلام دا كانوا له سامعين

ونشوف ( صالح ) بعد نجاة من ربى
مع اللى أمنوا مشيوا راحوا على فين
البعض قال مشيوا وراحوا مكة
والبعض قال ع الرملة فى فلسطين
وشوية قالوا لحضر موت كان رحيلهم
وناس قالوا مكانهم بقوا قاعدين
وكدا نهاية القصة يا حضرات
وتحيتى ليكم يا مستمعين
بس الوصية انكم تدعولى
فى قبرى ألقى حنة مع رياحين
وأموت على الإسلام واجاور حبيبى
وانعم بظل الله فى يوم الدين
ووجه ربى به دوام نتمتع
أنا وانتوا واللى يقول معايا أمين

-----------------------
هانئ الجمل
رد مع اقتباس