الموضوع
:
مُدَلّلَة ...
عرض مشاركة واحدة
#
1
25/02/2014, 03h38
صالح المزيون
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
مُدَلّلَة ...
مُدَلّلة ...
نَبَضاتُ قلبكِ يا فُؤادي مُثقلَة
والفجرُ قَيَّدهُ الدُجى فَتحَمَّلَه
قد صِرتَ وَحدَك نازفاً بين المُنى
والدربُ تَحتكَ جَائعٌ ما أطولَه
تُدمى الطريقََ خُطاك فيهِ ورُبما
عادتْ بكَ النَدَباتُ فاحذر أولَه
وتضيعُ من غَدِكَ الرُبى فإلى مَتى
تُبقى البراعمَ والطيورَ مُكَبلَة
وإلى متى ياقلب تقطُر غُربةً
وتظلُ تغتالُ الجوابَ الأسئلَة
وتظلُ تَحلُم في مَسائكِ بالتي
رَسمتْ لنهر الحب يوماً جَدولَه
الوردُ والآمالُ تعرفُ عطرَها
هيَ وَحدها بين النساءِ المُذهلَِة
صاغتْ ليَ الدُنيا ضََفائرُ شَعرِها
أملاً يُسابق في الفؤادِ مَناهلَه
وَحَنَتْ على شَفَةِ الغَرام بِثَغرِها
كالموجِ يَلثِم في الوداعِ سَواحِلَه
كالفجرِ يَكشِفُ للرُّبى أسرارَهُ
كالحُلمِ يأسرهُ الكرى ما أجملَه!
لكنها الأقدارُ تعبثُ بالمنى
والأمسياتُ تثير ذكرى قاتلَه
نَزِفَ الحَنينُ ولم يَجِدْ لدموعِهِ
إلا أكاذيب الدجى وسلاسلَه
من أنتِ يامن لاتزالُ ببعدِها
رغمَ السَّرابِ بُكلِ شئٍ مَاثلَة
في وَشْوَشاتِ الفجرِ في لُغةِ الشذا
في أُمسياتي في دَمي مُتأصلَة
مَهما يُعذبُني الحَنينُ بسجنهِ
تَبقَيْنَ وَحدكِ في الفؤاد مُدلله !!
صالح المزيون
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة صالح المزيون