[بحري]

فصل شوق أفزا ( 4 )

1- جزء من الخانة الأولى والتسليم ثم الخانة الثانية من بشرف الشوق أفزا للطنبوريّ نعمان آغا
وهو موقع على ميزان الثقيل التركي والمرقم بمقياس 48\2

2- شرقي ( بلكي بان بيني-ديل بارا ) تلحين محمد عارف بك - أصول آغر أقصاق9\8
وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النّو أثز )


3- شرقي ( بو سالار واد آيْلا مِيْشتين ) وهو من تلحين حسّان فهمي بك
وعلى أصول الآغر أقصاق 9\4 وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النو أثر )


4- شرقي ( بان أسيري هاندا نيم ) وهو من نظم إحسان رئيف هانم , ومن تلحين الطنبوري حكمت بك وهو موقع على ميزان الدور هندي 7\4 ولنتنبه هنا إلى أن سرعة اللحن على تجري على علامة ذات السن بل على علامة السوداء ولذلك فقد رقمته دور هندي 7\4 وليس 7\8 كما هو معهود في الموسيقى العربية , مع أن النوطة كانت قد ربطته ب 7\8 لكني وعلى حسب مجرى زمانه فهو على 4 وليس على 8 وكما أن هناك بعض الموشحات التركية قد رقمت من الدور هندي وكتبت بالنوطة وبمقياس 7\4 ومجرى زنمها هو بنفس مجرى هذا الشرقي , وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النو أثر )



5- شرقي ( داما دام ديدا غير يان ) من تلحين مدني عزيز أفندي وأصوله الأقصاق 9\4
وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النّو أثر )


6- تقاسيم عود للعازف بيرم جوش كونار


7- شرقي ( سبب سان سين غونول دا اهتلالا ) وهو من روائع شرقيات الشوق أفزا وهو من تلحين مصطفى نافذ إرماك ومن نظم رتيب أشير وهو مصاغ على ميزان الجورجنة 10 \8
وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النو أثر )


8- شرقي ( إي سار وي غولزاري ) وهو من تلحين السلطان سليم الثالث وأصوله الأقصاق 9\4

وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النو أثر )



9- شرقي ( غاشيب دا كار ساما ) وهو من شرقيات الشوق الأفزا والمتميزة جداً والتي تتصف بالرشاقة والخفة , وبعظم التأثير البالغ وهذا الشرقي هو من تلحين أحمد آغا وإيقاعه الأقصاق 9\8
وهو من النوع الثاني من الشوق أفزا ( النّو أثر )


10- نهاية هذا الفصل الجميل والمطرب هو بسماعي الشوق أفزا للشيخ الناياتي سعيد دده
وهو من أشهر واعظم سماعيات الشوق أفزا وعلى الإطلاق
ويلاحظ أن قرار التسليم في هذا السماعي هو من النوع الاول من الشوق أفزا وهو القرار بأسلوب العجم ومثل بشرف نعمان آغا تماما
نلاحظ أن مايسترو الفصل في هذا التسجيل ولهذا السماعي الأسطوري قد اجتهد فيه وأجرى كثيرا من التغيرات الغير مستساغة والتي لن أفهم السبب من ورائها ومنها :
إعادة كل خانة وتكرارها مرتين وهو مما أطال في نفس السماعي وجعله مملا من ناحية , وقاطعة لشهية التسليم من ناحية أخرى , وأقبح تلك التكرارات برأيي هو ما ورد في الخانة الأولى , حيث أن الإحساس فيها كان مهيئاً وللذروة وعند الدخول للتسليم , ولكن بالعودة من الذروة إلى بداية الخانة الأولى والإنقطاع عن متابعة الذرورة باستلام التسليم قتل الإحساس وهبط به إلى قعر البرود
ومنها أيضا التغير في بعض أجزاء وجمل لحنية من الخانات الثانية والثالثة والرابعة , والتصرف فيها بشكل خاص وغير معهود ووارد في أصل اللحن
أعجبني ضارب الإيقاع في هذا السماعي حيث نمت زخرفاته وحلياته الإيقاعية عن ذوق رفيع ولهو بديع