رياض السنباطى موسيقى ذو قامة عملاقة فى الخلقة و الخلق و الموسيقى
و قد تربى جيلنا على تذوق اعمال العمالقة .. ........ و لا استطيع ان انسى ايام ان كنت طالبا فى الثانوية العامة فى اموسم الدراسى 1972-1973 بمدرسة مصر الجديدة الثانوية و كان مدرس اللغة العربية اسمه عماد رحمه الله حيا وميتا و كان المنهج الدراسى يشمل نصا للشاعر الدكتور ابراهيم ناجى كان مطلعه يقول
هذه الكعبة كنا طائـــــــــفيها و المصلين صباحا و مساء
كم سجدنا و عبدنا الحسن فيها كيف بالله رجعنا غرباء
و فى الحصة المقررة لشرح هذا النص اندمج الاستاذ / عماد و اطلق لنفسه العنان فى شرح و تو ضيح و ابراز مواطن الجمال فى اغنية الاطلال نصا و لحنا و اداء ... ثم توالت الحصة بعد الحصة لايام و هو يحلق و نحن معه و مع ناجى و السنباطى و ام كلثوم
و كان ذلك اول عهدى بمعرفة السنباطى و لازلت من يومها احلق معه خاصة فى الحانه لام كلثوم : حديث الروح _ شمس الاصيل _ جددت حبك _ ياللى كان يشجيك انينى _ بغداد _ اذكرينى .... و القائمة لاتنتهى ..... و ابدا قامة العملاق لا تنحنى الا لخالقها