هي حقيقة أغنية خالدة كلماتا و لحنا و غناءا أبدعت في آدائها الراحلة فائزة أحمد و أحب سماعها بصوت الأستاذ محمد عبد الوهاب و هو يداعب أوبار عوده الشجي. و أظن أن بساطة هذه الأغنية الممتنع زادها شموخا و خلودا لأن بإمكان أي أحد أن يؤديها حسب طبقة صوته فهي لا تتطلب القفز من مقام إلى آخر و حتى الجملة الموسيقية المتكررة التي بني عليها اللحن موظفة بحنكة و ذكاء و باع احترافي طويل في مخاطبة انسان حنون عطوف كالأم. و عندما نسمع :
زمان...زمان سهرتي و تعبتي ......................
نلاحظ أن هناك برهة أو علامة صمت قصيرة بقدر التنهيدة و هذا ما يجري فعلا في الواقع عندما نتذكر الماضي و حلاوته.
تصحيح :
عفوا أرجو قراءة أوتار عوده
__________________
لم أعد داريا إلى أين أذهــب .. كل يوم يصير وجهك أقــــــــرب ..
كل يوم يصير و جهك جزءا .. من حياتي و يصبح العمر أخصب ..
أنت أحلى خرافة في حيـاتي .. و الذي يلحق الخرافات يتعــــــب ..