عرض مشاركة واحدة
  #211  
قديم 03/08/2022, 17h30
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,811
افتراضي رد: اعلام وقراء المقام العراقي - بدون ملفات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عسكر مشاهدة المشاركة
عبد الجبار بن حمدي الخشالي بن درويش علي
ولد في بغداد سنة 1911م وأخذ المقام العراقي من شوكة انيس
ورشيد القندرجي ويوسف حريش .وهو معروف بضبط الانغام ودقة تصويرها.
ذكره الشيخ جلال الحنفي
عبد الجبار الخشالي
هو قاريء المقام العراقي عبد الجبار بن حمدي بن درويش علي الخشالي
المولود في بغداد سنة 1911
ولع في الغناء منذ صباه واستهوته المقامات العراقية بشكل خاص فاخذها
شوكت أنيس ورشيد القندرجي والمعروف عن هذا القاريء انه كان بارعا في ضبط الانغام
واصول المقام وكان يجمع بين الخبرة وحلاوة الصوت واتقان الاداء ومنه اخذ الكثير
من قراء المقام وسلكوا نهجه في الاداء . وقد برع في اداء المقامات التالية :
الابراهيمي – الهمايون – حجاز كار -الاورفا – مدمي – المكَابل
البياتي – الحسيني
@ من كتاب المقام العراقي (ص356) /ثامر عبد الحسن العامري
عبد الجبار الخشالي
بغداد1911
ذكره بالإسم د. عبد الله المشهداني/ موسوعة المقام العراقي
نبذة وصور وسيرة فنية عن قاريء المقام عبد الجبار الخشالي
كما ورد في كتاب :
اعلام الغناء العراقي ورواد المقام العراقي 1985 / الأستاذ كمال لطيف سالم



نأمل بالحصول على تسجيل صوتي له ، كما في هذه الصورة
وهو يقرأ المقام العراقي من دار إذاعة بغداد
.
عبد الجبار الخشالي

· نحاول ومن موقع الامانة الفنية ان نقدم بعض الاسماء التي ساهمت بشكل او بآخر في مسار الحركة الفنية الرائدة في العراق ، ومنها الاستاذ المرحوم عبد الجبار حمدي الخشالي الذي توفي سنة 1979 عن عمريناهز السبعين عاماً وقد سبق لي ان التقيته في مقهى

· (حسن عجمي) رجل يبدو عناء السنين واضحاً على محياه ورغم ذلك فهو يمتلك وجهاً صارماً وواثقاً ومحبباً هو مزيج من الاقتدار والمعرفة بأسرار المقام . لقد دار حوار طويل بيني وبين هذا الرجل والحقيقة ان الدهشة تملكتني وأنا استمع الى ناقد فني لم تقتصر معرفته في المقام العراقي بل بمعظم اشكال الغناء العربي فهو يحدثك مثلاً عن ام كلثوم بشكل تحليلي وعلمي دقيق ويخرج من صوتها العديد من المقامات والوقفات النغمية الذكية ، وخلال حوارنا وقفت على رأيه في مسألة تدوين المقام العراقي أجاب :

· ان المقام العراقي من الفنون الغنائية الصعبة ذلك لأن فيه اصولاً وتشعبات كثيرة يصعب الوقوف عندها أو تدوينها ذلك لأنها تتحقق في التطبيق فبعض قراء المقام يحقق التكامل المطلوب في الاداء والبعض الآخر قد يهمل قطعة صغيرة او توصيلة يسمح له القانون في المقام ان يهملها او يتفنن بأدخال انغام من نفس صنف المقام الذي بدأ في غنائه وهذا أمر ينطبق على التحارير فنفس المطرب عندما يحرر مقام الرست مثلاً تطلب منه ان يحرره مرة ثانية فنجد الاختلاف واضحاً مع الحفاظ على روحية المقام وهكذا نجد من الصعب تدوين المقام الا اذا ظهر فنان مقتدر يستطيع ان يجمع الاصوات المختلفة والاداءات المتقاربة لكي يثبت الفروق البسيطة والكبيرة
وكل هذه الامور مجموعة تمثل المقام العراقي.

· وفي سؤالي عن المرأة وقدرتها على اداء المقام اجاب :

· ما من شك ان اعذب صوت تمتلكه المرأة وأعني المطربة ذلك تمتلك خصوصية في حنجرتها تختلف عن حنجرة الرجل من حيث النبرة وغلاظة الصوت والرخامة الرجولية الواضحة . فصوت المرأة جميل لكنه لايصلح لكل الالوان الغنائية وبخاصة المقام العراقي ولو توقفنا عند الاصوات النسوية عندنا نجد ان صديقة الملاية كان لها المام ببعض المقامات الفرعية مثل البهيرزاوي والجبوري وكذلك بالنسبة لسليمة مراد فقد كانت تمتلك تصوراً ومعرفة بالغناء العراقي ولكنها كانت حذرة من دخول محراب المقام العراقي .
فالمرأة قادرة على ان تعطي غناء جميلاً ضمن مساحة صوتها .
· اعلام الغناء العراقي ورواد المقام العراقي / كمال لطيف سالم
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg عبد الجبار الخشالي.jpg‏ (86.9 كيلوبايت, المشاهدات 13)
نوع الملف: jpg عبد الجبار الخشالي - اذاعة بغداد.jpg‏ (90.6 كيلوبايت, المشاهدات 13)
رد مع اقتباس