[طه سعيد]

أحب أن أذكر معلومة عن هذا الحفل . و هو أن هذا الحفل قد تم قبل أن تتم أم كلثوم حفظ الكلمات جيداً لذا فإنكم ترون شخصاً يجلس خلف السيدة أم كلثوم يلقنها الكلمات . أتعرفون من هو هذا الرجل . أخبركم بأننى قد تشرفت بمعرفنه شخصياً قبل سنواتٍ عده قبل أن يتوفاه الله سبحانه و تعالى . فهو المرحوم الأستاذ سعيد المصرى الذى كان يعمل بمصر فون {صوت القاهرة للصوتيات و المرئيات} منذ إنشائها {أنشأها الموسيقار محمد فوزى فى الخمسينات على أنقاض شركة أوديون بعد أن إشتراها و مقرها كان فى ميدان العتبة بمصر قبل أن يتم هدم العقار نهائياً منذ سنوات لإنشاء نفق الأزهر} و الأستاذ سعيد المصرى وصل فى هذه الشركة {صوت القاهرة} إلى مدير عام الإنتاج الصوتى قبل خروجه على المعاش و قد عمل فى تسجيلات أم كلثوم بصوت القاهرة منذ عام 1959 حتى رحيلها فى عام 1975 و من قبله شقيقه الراحل الأستاذ خليل المصرى الذى كان يعمل فى شركة أوديون و لدى المرحوم الأستاذ سعيد المصرى مكتبة هائلة من الإسطوانات النادرة القديمة قد تكون بحوذة الورثة الآن . و إن مفقودات أم كلثوم من إسطوانات مصر فون قد تجدنوها فى تلك المكتبة لدى الورثة حيث أنه رحمه الله كان يملك محلاً لبيع الإسطوانات و الكاسيت إسمه ألف ليلة موجود بشار زكريا أحمد مع شارع 26 يوليو بعمارة شملا بوسط القاهرة