[abuaseem]

يا استاذ عصام اعيد و اكرر ان الموضوع هذه مرفوع من سنة 2008 و هو ضمن اللقاءات النادرة للفنانيين و غايتها التعريف بالفنانين الليبين مش اكثر. انت الوحيد الذي علق على الموضوع و اعدت موضوع الاغنية من جديد. و الا صار بعد ذلك من تعليقات هو كما يقال (سيرة و انفتحت).... انا لم اكتب عن مقاله الاخريرين في هذه الاغنية لاني عمري ما نقشت الموضوع على صفحات المنتدى و هنا في القسم الليبي لم تتشر لقاءات الا فيما يتعلق بالاغنية الليبية. لان موضوع الاقتباسات تجدها في مواضيع عبدالوهاب و فريد الاطرش و لسنا طرفا فيها

نعود لنفس الاغنية... محمد رشيد كان دوره في الموضوع هو ان الاذاعة او قسم الموسيقى دعوه للغناء مع غيره من الفنانيين الليبين امام الموسيقار محمد عبدالوهاب و انتهى دوره في الموضوع وهو حكى عن هذه النقطة فقط. موضوع الاتفاق على تطوير الاغنية الليبية او نشره هذا لا يتم مناقشته مع محمد رشيد الذي كان عمره الفني ذلك الوقت لا يتجاوز الخمس او ست سنوات بل مع رئيس قسم الموسيقى او الاذاعة او وزير الاعلام وكل واحد من هولاء له قصته او افادته في هذا الموضوع. الوحيد الذي يعرف الموضوع من البداية و النهاية ههو محمد عبدالوهاب هل تناول الموضوع في احد احاديثه بعد ذلك ام لا. لست ادري ؟ عموما لدي وثائق فيها حديث او اثين له في ليبيا سوف اقوم باعادة قراتهما و انشرهما ان كان فيهما ما يفيد عن الاغنية الليبية.

اما لب الموضوع فهو

(

خرجت فكرة دعم توجه: (التعريف والانتشار !) المتمثلة فِي فكرة: (التعريف بالأغنيّة الِلّيبيّة ونشر مُوسيقاها)، فكانت زيارة المُوسيقار محَمّد عبْدالوهاب إلى ليبَيا أنسب وقت لإنطلاق هذا التوجه والمشروع. وهكذا، كان. والذي حَدَث، حينما زار المُوسيقار محَمّد عبْدالوهاب (31) ليبَيا عام 1968م

(

هل قام عبدالوهاب بهذا الدور ؟ وهل ادراج مقطع من موسيقى ليبية في احد الحانه بدون حتى الاشارة الى انها موسيقى ليبية يسمى تعريفا بالاغنية الليبية فاترك الاجابة لك.

اخيرا تقول ان محمد عبدالوهاب اقتبس لان حميد الشاعري و ناصر المزداوي و محمد حسن حتى هم اقتبسوا.. فسامحني محمد عبدالوهاب هرما في الموسيقى العربية و هولاء اتوا بعده و يعتبرون تلاميذ تلاميده فلا مجال للمقارنة و التمثيل.

يا استاذ عصام الموضوع هذا ليس له نهاية لاني كما قلت لك سابقا لان شهود القضية و اللاعبين الاساسيين ماتوا و اللي كان ممكن يحسم القضية في وقتها كان محمد عبدالوهاب و لم يفعل و ترك المجال للموضوع ان يستمر الى ما شاء الله... وقدر الله و ماشاء فعل