[عصام الغنيمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuaseem

لا ادري ما هو الاتفاق و اين التزوير في الموضوع. القصة معروفة وهو ان انه تم دعوة مجموعة من الفنانين الليبين للغناء امام محمد عبدالوهاب و انتهى الامر و ليس هناك لا تنفيد اتفاق و لا اتفاقية و لا نشر للموسيقى اللييبية كما تم التعاقد الشفوي عليه منذ البداية.
المفاجاة التي حكى عنها محمد رشيد هو بعد ان خرجت دارت الايام كانت فيها موسيقى اغنية من يشريها بعث المحبة وهي بالمناسبة لحن محمد مرشان.
[SIZE=5][SIZE=5][B]كونها من التراث الليبي فيحق كل واحد استعمالها فهذا موضوع سيجرنا الى قصص
يا اخي عصام لا يمكن ان تحسم الموضوع باثر رجعي و بالعواطف فقط و بدون ادلة مادية لان القصة بدات في اواخر الستينات يعني عمرها حوالي خمسين سنة و لا يجوز ان تحاسب محمد رشيد عن ما قاله الان لانه كان طرفا في القضية اكثر مني و منك و منذ البداية وهو الان في دار الخلد مع محمد عبدالوهاب و امام الحكم العدل العالم بكل الامور رحمهما الله الاثنين و بارك الله فيك لاعادة احياء هذا البوست... دمت بخير

( خرجت فكرة دعم توجه: (التعريف والانتشار !) المتمثلة فِي فكرة: (التعريف بالأغنيّة الِلّيبيّة ونشر مُوسيقاها)، فكانت زيارة المُوسيقار محَمّد عبْدالوهاب إلى ليبَيا أنسب وقت لإنطلاق هذا التوجه والمشروع. وهكذا، كان. والذي حَدَث، حينما زار المُوسيقار محَمّد عبْدالوهاب (31) ليبَيا عام 1968م، وكان وقتئذ الأستاذ مُصْطفى بن شعبان مديراً للإذاعة، اُختار قسم الموسيقى عشرة (10) أعمال ليبيّة بغرض تقديمها إلى المًوسيقار الزائر كهدية، مِن أجل الاستفادة منها وتوظيفها فِي أعماله الموسيقيّة القادمة. ويُذكر أن أغنية: (بعت المحبة) كانت ضمن مجموعة الأعمال العشرة التي قُدمت إلى محَمّد عبْدالوهاب، وهي أغنيّة مِن الفلكلور الشّعبي، وقد ضمها عبْدالوهاب إلى المقدمة الموسيقيّة التي وضعها لأغنيّة (دارت الأيّام) التي غنتها أم كلثوم التي كانت تعرف وقتئذ بلقب (كوكب الشّرق). كمَا ضمّ المُوسيقار محَمّد عبْدالوهاب جزءاً مِن المقطوعة الموسيقيّة (ليالي ليبَيا) إلى مقدمة أحد ألحانه لكوكب الشّرق أيْضاً.)

عن موقع ليبيا المستقبل

http://archive2.libya-al-mostakbal.o.../clicked/18975
هذه شهادة أخرى من الكاتب الليبي شكرى السنكى ، ولا أدرى يا أخى أبا عاصم لماذا تتجاهل كل شهادات المعاصرين لتلك الأحداث ولا تتمسك الا بما قاله محمد رشيد ؟ وما زلت تتحدث عن مفاجأة محمد رشيد، وعن الحق الذى لا يضيع و وراءه مطالب ، والأمر الذى لن يهدا حتى بعد مئات السنين !!!!!!
لقد سبق أن ذكرت لكم أن الأخذ من التراث عمل مشروع وحتى اذا اخذنا برأيك في ضرورة أخذ الإذن عندما يكون المقتبس من بلد آخر فها أنا فقد اثبت لكم بأن الأستاذ قد حصل على الإذن بدون أن يطلبه .
إن الإقتباس البناء شيء عادى ومتعارف عليه بشرط أن يضاف اليه وقد اقتبس كبار الفنانين العالميين اعمالا من سواهم ولم يتهمهم احد بالسرقة او يثير عليهم مثل هذه الضجة التى أثرناها على عبدالوهاب ، وعبدالوهاب نفسه اقتبست منه عشرات الأعمال ولم يكن يهتم او يشير الى ذلك بكلمة واحدة ، وحتى عندما اقتبس فرانك سيناترا لحنه لا مش انا اللى ابكى و سألوه عن رأيه اجاب ( وماله ؟ ماهو احنا يا ما خدنا منهم ) ، واعتقد أن المجال لايتسع لذكر الجمل التى اقتبسها ملحنوها من الأستاذ وجعلوها أجزاء اساسية في اعمالهم مما يتجاوز حدود الإقتباس المشروع الى السرقة السافرة ،
ولأضرب لك مثالين فقط على ذلك : مذهب أغنية (زى الهوا ) لعبدالحليم حافظ من تلحين بليغ حمدى مقتبس حرفيا من موسيقى هدية العيد ، و اللحن الأساسي لنشيد( لبيك يا علم العروبة )اداء وتلحين الفنان اللبنانى محمد سلمان مقتبس من موسيقى (كوكتيل ).

ألا ترى معى يا أخى أباعاصم أننا قد عملنا من الحبة قبابا وهضابا وجبالا عندما أقمنا الدنيا ولم نقعدها لما يقرب من نصف قرن من اجل نغمة لايبلغ طولها دقيقة وضعها الأستاذ تلبية لطلبنا جزءا صغيرا في مقدمة طويلة لعمل كبير جاوز الأربعين دقيقة ؟ بينما لم نسمع أحدا يتحدث عما اقتبسه الملحنون الليبيون من عبدالوهاب نفسه وهى اقتباسات كبيرة تصل الى حد السرقة
وعلى سبيل المثال لا الحصر :
اللحن الأساسي لأغنية هشام عباس .. (لا كان علي الخاطر لا كان في النية ) للملحن الليبي حميد الشاعري مأخود من أغنية عبدالحليم الوي الويل ( قوليلي مين زيك والله مالك زى )
اغنية عمرو دياب (حبيبي يا نور العين )وهى من تلحين الملحن الليبي ناصر المزداوى ، لحنها الاساسي مقتبس من المقدمة الموسيقية للكوبليه الأخير في أغنية أم كلثوم (أمل حياتى) .
سلام قدري في أغنيته (ظل ابتسامة ) اقتبس المقدمة الموسيقية لكوبليه (انت اللى أكرمت الفنان ورعيت فنه ) من ( أنشودة الفن).
مطرب النظام السابق المدعو محمد حسن أخذ جزءا من موسيقى كوكتيل وضمنها احدى أغانيه لقائد النظام السابق لا أعرف اسمها ولكنه يكرر فيها عبارة .. الله الله عيد ، وعلى ذكر محمد حسن فأغنيته جنودك جاهزين للتصدى مأخوذة حرفيا من أغنية محمد رشدى ( كعب الغزال ).
هذه الإقتباسات لم اسمع أحدا أشار اليها بكلمة واحدة سواء في ليبيا أو في مصر ، والله وحده يعلم ما الذى كان سيحدث لو أن هذه الألحان كانت لنا واُقتبست منا .
وختاما تفضل أخى العزيز بقول أرق تحياتى