الموضوع
:
"هكذا تكلمت درعة" الشعر الغنائي لواحات وادي درعة
عرض مشاركة واحدة
#
8
27/06/2020, 13h24
مصطفى
مواطن من سماعي
رقم العضوية:49344
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 48
المشاركات: 423
رد: "هكذا تكلمت درعة" الشعر الغنائي لواحات وادي درعة
القصيدة السابعة
من فن الرسمة
قصيدة الحنين
جِيتْ نْفاكَدْ لَرْسامْ صْبْتْهُمْ خاليِين ما عَكْبُوهُم سكَّانة
جيتْ نْفاكْدْ لَرْسامْ وِينْ ناسْ لَخْيـــــامْ ** وِينْ رْجالْ وْ لَرْيامِ لاَ خْبرْ لاَ عْلومْ
وَلْدْ بْنادْمْ ما يْتْلامْ كُلْشي بالـــــــدْوامْ ** هادْ الدْهرْ الهَدَّامْ نْعَرفو ما يْــــدُومْ
يَتْكَلَّبْ عامْ بْعامْ بالمْهَلْ و الـــــــدْوامْ ** و اللِّي فاتْ الكُدَّام مَا يْوَلِّي اليُــــومْ
كَـــمْ احْجَـــلْ لِـــي فـــي الكَانــــــــة
وِينْ اكْسابْ اتّْمَرَّح عْلى اهْلْها فَرْحِين تضَّابحْ و الحَنَّانة و هذا حالْ الدنيا
وْ نَاسْها راحْلِين مَا عَكْبوهُمْ سكَّانة
تَوْ الْحَكْتْ المَوْكَرْ لْقِيتْ غِيرْ لْقْفَـــــــــرْ ** وِينْ اهْلِينْ المحْصَرْ امْنِينْ كانُو اجْوَارْ
الْكِيتْ الرَّسْمْ اقْفَرْ جْوارْحِي تْنْعْكَـــــرْ ** وْ مَا كَدِّيتْ نْصَبَّرْ دْموعْ عَيْنِي مْطَارْ
كَانْ الجَّبْحْ امْعَمَّرْ فِيهْ كَسْبْ و حْجَرْ وْ فِيهْ رْجالْ تْبَكَّرْ مْءعَ طْلُوعْ لَفْجْرْ
فيهُمْ غَيْداتْ يْفاوْلُو لْغَاهُمْ احْنِنْ زَغْرَدَاتْ و غَنَّايا و طْبَلْهُمْ بِينْ احْلَلْ يْباتْ
حَسُّو يْنِينْ ما عَكْبُوهُمْ سكَّانة
نَلْحَكْ رَسْمْ المِيْلافْ بِينْ مَلْكَا احْكَافْ ** تَوْ الْحَكْتُو هَدَّافْ ما بْقَى كِيفْ كـانْ
غَيْر الضَّمْ و لَرْصافْ فيهْ عَقْلي زْعافْ ** و الغاشي ما يَتْشافْ حَـــــــــــــــــــدْ
شُوف لَعْيانْ
و الغَرْبي نَسَّاف و الرْمَلْ و انْشــافْ ** و الغَيْمْ عْلى لَرْيافْ ضَرْكُو ما يْبانْ
ظلَّت نَفْسِي حَيْرانة
عَقْلِي فَوَّتْ لِيَامْ بالّصّْبَرْ و لِيقينْ و الصبَرْ مْعَاهْ الكَانة و اَمُورِي لَحْتُو لله في كُل ساعَة و حِينْ ما عَكْبُوهُمْ سكَّانة
__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل
مصطفى
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع مصطفى المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة مصطفى