عرض مشاركة واحدة
  #713  
قديم 18/03/2023, 12h02
الصورة الرمزية nasser ahmed-
nasser ahmed- nasser ahmed- غير متصل  
مساهم دائـم
رقم العضوية:705068
 
تاريخ التسجيل: septembre 2013
الجنسية: يمني
الإقامة: اليمن
العمر: 66
المشاركات: 1,380
افتراضي أوبرا (الفالكيري) أو المحاربات لفاجنر

الأوبرات العالمية المترجمة
------------------------------
أوبرا (خاتم النيبلونج)
لرتشارد فاجنر
----------------
تتكون من أربع أوبرات تُعرض في أربع ريال
تم ترجمة الجزء الأول بعنوان (ذهب الراين)
وهاهو الجزء الثاني (الفالكيري) أو المحاربات.
---------------

الفالكيري
الفصل الأول:
عاصفة هوجاء، سيجموند ملاحق بالأعداء، يلتجئ إلى منزل مبني خلف شجرة
بّلوط هائلة. هذا منزل سيجلندة التي زوجت إلى هوندنج المتوحش. سيجلندة لا
تعرف أن الغريب المنهك الذي التجأ إلى منزلها هو أخوها. وحين أخذت في
رعايته شعرت بأن عاطفة حب طاغية تتملكها. يعود هوندنج، وبالرغم من
كرهه للغريب وعدم ثقته به، يكرم سيجموند الذي يعطي اسمه بأنه ابن الذئب،
وبعد تردد لم يلبث أن يخبر قصّته.
لقد عاش في الغابة مع والديه وأخته التوأم. وحين عاد ذات يوم إلى منزله، وجد
أن اللصوص قد أحرقوا الكوخ وقتلوا أمه واختطفوا أخته. بعد عدة أعوام انفصل
عن والده، الذي اختفى تاركا إياه وحيدا في الحياة. سيجموند حاول أن ينضم إلى
رجال آخرين ولكّنه كان يرفض دائما كغريب. إنه الآن هارب من قبيلة وجد أنها
تحاول تزويج فتاة إلى رجل لا تحبه. يقتل سيجموند أخويها وينكسر سلاحه في
المعركة مع أقاربها. يكشف هوندنج أنه قريب تلك القبيلة. كان سيجموند محميا
بواجب الضيافة في تلك الليلة، ولكن في اليوم التالي كان هوندنج سيبارزه وينتقم
لأقاربه الذين ُقتلوا. حين بقي سيجموند وحيدا استجار بوالده فالسونج الذي وعده
أنه في ساعة الحاجة العظيمة سيجد سيفه.
سيجلندة تعود، بعد أن ُتعطي هوندنج شرابا من من عسل وما. ُتخبر سيجموند أن خاطفيها زوجوها لهوندنج دون إرادتها، ولقد جاء شخص غريب غامض وغرز سيفا في
شجرة البّلوط العظيمة. لا أحد كان قادرا على سحب السيف من مكانه، ولكّنها
تعتقد الآن أن سيجموند هو مخّلصها وأنه قادر على انتزاع السيف من أجلها. بينما
يفتح باب المنزل على مصراعيه لتشاهد منه الغابة وقد أينعت لقدوم الربيع، نما
الحب بين القلبين وما استطاعا التح ّ كم فيه. سيجموند يكشف لها أنها ابن فالسونج
وسحب السيف من مكانه وأسماه "نوتونج" أي "الضرورة". وسيجلندة اكتشفت أنها
أخت سيجموند.

الفصل الثاني:
في اليوم التالي، هرب سيجموند وسيجلندة إلى الجبال. فوتان يأمر ابنته فالكيري
برونهيلدة، أن تهيئ أرض المعركة كي يقتل سيجموند هوندنج في المعركة المقبلة.
فريكا قرينة فوتان تصل الآن. وبما أنها حارسة الزواج، تطالب بموت سيجموند
لأنه مّتهم بالزنا والزواج المحرم. حين يرفض فوتان أن يهجر "البطل الحر"،
غريكا تحّذر فوتان من خداع نفسه، لأنه هو من وضع القانون الذي يرسم قدر
سيجموند، وهو الذي أوحى له الحصول على السيف المسحور. فوتان حارس
الشرائع، كان مجبرا أن يعاقب سيجموند، وأن يتركه لمصيره دون حماية، وعليه
أيضا أن يمنع برونهيلدة من مساعدته في المعركة ضد هوندنج. حين غادرت
فريكا، عبر فوتان عن يأسه بمونولوج طويل يعبر فيه لبرونهيلدة عن قصة الخاتم
واللعنة اللاحقة به. حين أظهرت برونهيلدة نفورها من هجر سيجموند، هددها
فوتان بغضب رهيب وأمرها أن تنصاع لأمره. تنسحب برونهيلدة بحزن. يصل
الآن سيجموند وسيجلندة وهما منهكان من الذعر والتعب، ويستغرقان في نوم
عميق. برونهيلدة تظهر أمام سيجموند وتعلن له عن قرب موته وأنه سيستقبل بين
أبطال الفالهلا.
سيجموند يرفض أن يتبعها إلى الفالهلا إذا لم ترافقه سيجلندة. تثور مشاعر
برونهيلدة حين تجد أمامها رجلا يفضل الحب على الخلود وبركة آلهة الفالهلا.
وفي نوبة يأس يحاول قتل سيجلندة لأنه علم بأنها تحمل ولده. ولكن برونهيلدة
تمنعه وتعده أنها ستحميه بالرغم من غضب فوتان. ولكن فوتان يظهر بنفسه أثناء
العراك، ويكسر برمحه سيف سيجموند المسحور، يقتل سيجموند بيد هوندنج،
وبرونهيلدة تجمع قطع السيف المكسور، وتسرع بسيجلندة للنجاة بها. فوتان بإشارة
ازدراء من يده يصرع هوندنج، ثم يجري خلف برونهيلدة يريد عقابها.

الفصل الثالث

تجتمع أخوات برونهيلدة الفالكيري على قمة الجبل الصخري حيث كن يتهيأن
لحمل أجساد أبطال الفالهلا على خيولهن الطائرة. تصل برونهيلدة مع سيجلندة،
طالبة منهن المساعدة، ولكن أخواتها الفالكيري ترفضن تحدي فوتان. تنبأت
برونهيلدة أن سيجلندة ستضع مولودا يكون "أنبل الأبطال في العالم"، سيجفريد.
تعطيها قطع السيف المكسور وتنصحها أن تلتجئ إلى الغابة من الجهة الشرقية،
حيث فافنر يحرس كنزه وحيث فوتان لن يلحق بها.
تتقدم برونهيلدة من والدها لتجابه غضبه الوحشي وقد أعلن نفيها من الفالهلا،
وحرمانها من ألوهيتها، وأن عليها أن تنام فوق صخرة لا يصل إليها أي رجل
فيجدها ويوقظها. ُتصاب بالذعر، وأخواتها الفالكيري الثمانية يتف رقن. برونهيلدة
تحاول أن تبرر عدم طاعتها. فهي في الواقع كانت تنّفذ رغبة فوتان الكامنة، وأن
فريكا أجبرته على فعل ضد إرادته. وتصف أيضا كيف تأثرت إعجابا ورحمة
بقدر سيجموند وبحبه العميق لسيجلندة فلم تستطع تجّنب مساعدتها. يهدأ غضب
فوتان، ويمنح برونهيلدة صلاة رحمة أن لا توقظ إلا على يدي بطل، بقبلة على
عينيها، وأغرقها في نوم عميق ثم أشعل إله النار "لوجه" حول صخرتها النار
ليحيطها بنار سحرية لا ينفذ منها إلا بطل يكون "أكثر حرية من الإله" ولا يخشى
رمح فوتان.
* * *


رابط اليوتيوب
__________________
https://operainarabic.com/
رد مع اقتباس