وهذه قصيدة لشوقى بعنوان : نكبة دمشق.... و قد غناها عبد الوهاب باسم : دمشق و قد قيلت فى حفل لاعانة منكوبى سوريا بتياترو حديقة الازبكية فى يناير سنة 1926
و لاحمد شوقى قصيدة اخرى باسم : دمشق ... لم يغنها عبد الوهاب
و لطول القصيدة فساكتفى بكتابة ما غناه عبد الوهاب منها
دمــــشــــــق
سلام من صبا بــــردى ارق ** و دمع لا بكفكف يا دمشق
و ذكرى عن خواطرها لقلبى **اليك تلفت ابدا و خـــــفق
لحاها الله انباء توالــــــــت ** على سمع الولى بما يشق
و قيل معالم التاريخ دكــت ** و قيل اصابها تلف و حرق
دم الثوار تعرفه فرنــــسا ** و تعلم انه نور وحــــــق
نصحت و نحن مختلفون دارا ** و لكن كلنا فى الهم شرق
وقفتم بين موت او حيــــاة ** فان رمتم نعيم الدهر فاشقوا
و للاوطان فى دم كل حر ** يد سلفت و دين مستحـــــق
ولا يبنى الممالك كالضحايا ** و لا يدنى الحقوق و لا يحق
و للحرية الحمراء بــــــاب ** بكل يد مضرجة يـــــــدق
جزاكم ذو الجلال بنى دمشق ** و عز الشرق اوله دمشق