العلاج النفسى بالموسيقى يتم تحت إشراف الطبيب المعالج , و طبقا لاحتياج و ظروف كل حالة على حدة .
و يمكن أن تتم الإستعانة بالموسيقى الإيقاعية فى بعض الحالات التى تستلزم تحفيزا و تنشيطا .
و الأساس فى هذا العلاج , هو ذلك التأثير الإيحائى الذى يبتعث الإسترخاء نتيجة ( التنظيم الإيقاعى و التناغم ) , بما يشابه حالات التنويم الصناعى _ أو ما يُطلق عليه خطأ "المغناطيسى " _ أو فى أستعادة لاشعورية لتربيت الأم على ظهر الطفل الصغير لينام .
و الطاقة الداخلية بشكل عام تُستنهض بالتأمل _ كما فى الممارسات البوذية التى أثبتت علاقة وثيقة بين النفس و الجسم _ , و هذا أيضا يستحضره ذلك الهدوء المنغم و الإيقاعى _ الخافت و ليس الصارخ _ حتى للأشخاص العاديين الذين يمرون ببعض حالات الضيق أو اعتلال المزاج فى وقت ما .