عرض مشاركة واحدة
  #144  
قديم 15/10/2010, 13h42
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: مصر تتحدث عن نفسها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا رشيد مشاهدة المشاركة
بعد حكايتى مع سماح
اسمحوا لى أن أحكى لكم حكاية ثانية .. من ذكريات الطفولة
أنها حكايتى مع ( مصر تتحدث عن نفسها )

كنت أحب أم كلثوم منذ ان كان عمرى 8 سنوات وبالذات عند سماعى لها أول مرة وكانت تغنى نشيد ( صوت السلام )
وبعدها بسنوات كنت فى الصف الثانى الأعدادى ..
كنت فى مدرسة الأميرى ( طه حسين حاليا ) .. عارفها يا أبو على .. على ناصية الثلاثينى والجيش
المهم .. وقتها كان مقررا علينا فى مادة النصوص هذه القصيدة .. وكنت أعلم أن (أم كلثوم ) .. تغنى هذه الأغنية
لدرجة أن والدى ( رحمه الله ) عندما سمعنى أردد كلماتها أثناء المذاكرة .. نصحنى بأن ألتفت الى دروسى بدلا من الغناء
ولولا أننى أعطيته كتاب النصوص ليتاكد من أنها مقررة علينا لكان نصيبى .. ( العلقة أياها )
وبالطبع سمح لى أن أستمع الى القصيدة أثناء أذاعتها فى الراديو
ولاحظت أننى عندما كنت أستمع الى القصيدة وفى يدى كتاب النصوص .. حفظتها فى يوم واحد .. وبسرعة .. وكانت فاتحة خير لأننى حصلت على الدرجات النهائية
ومن هنا خطرت فكرة فى بالى وهى .. لماذا لا ألحن جميع النصوص المقررة علينا حتى أحفظها بسرعة .. ولكن كيف وانا لا أعرف شيئا عن بحور الموسيقى ومقامتها
فقررت أن أركب كل قصيدة على لحن أغنية مشهورة

وكانت البداية مع قصيدة ( سوسة ) للشاعر التونسى
أبى القاسم الشابى
صاحب الكلمات الخالدة
اذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر
وكانت بداية القصيدة تقول
أرأيت سوسة والأصيل يلفها .. فى حلة نسجت من الأضواء
اما أنا فلقد أخذت بسحرها .. لما وقفت هناك ذات مساء
وكنت قد ركبتها على اللحن الخالد
أيوب المصرى .. للفنان .. زكريا الحجاوى
وحفظتها فى يومين لا اكثر .. وتلاها نصوص أخرى مركبة على ألحان مشهورة
وكانت الفكرة بسبب سماعى الى ( مصر تتحدث عن نفسها ) فى الراديو

معلش طولت عليك .. وسماح كالعادة

وهى دى كانت حكايتى مع
مصر تتحدث عن نفسها
كأنك تتحدث عنى
اخى رضا
فتماماً تماماً ماحدث لك مع القصيدتين .... حدث معى .... وخاصة قصيدة ( سوسه )
فقد كان فى نفس هذا الزمن ... يذاع على الراديو واخذ شهرة كبيرة جدا ... قصة ايوب المصرى وكانت تذاع كل يوم جمعة فى فترة بعد الصلاه
وكانت بدايتها ..
الصبر طيب صبرنا احسن دوا .... للعاشقين والمغرمين واهل الهوى
وركبنا عليها قصيدة سوسة
أرأيت سوسة والاصيل يلفها .... فى حلة نسجت من الاضواء

ذد على ذلك قصيدة ... اراك عصى الدمع .... فقد كنت اذاكرها من ام كلثوم وقصيدة فلسطين كنا نذاكرها ونحفظها من عبد الوهاب
كان زمنا جميلاً مواكباً لما نقرأه فى الكتب .....
ياسلام على الايام .... الله ينور يارضا باشا .....
أما قصيدة مصر تتحدث عن نفسها ... فكان الراديو يذيعها كثيراً ... وكنت دائما اسمعها وانا اتسكع بشارع السلطان حسين وجواره .. مره عند محل عصير عمر الخيام .... ومره بجوار محل كيرللس ... ومره فى محلات كشك بالافرنج ... ومره عند غرغورى .... ايام جميله
والشئ بالشئ يذكر فأغنيه انت الحب لأم كلثوم كنت دائما اسمعها فى محل العصير عمر الخيام بشارع السلطان حسين ( لم يعد موجودا حاليا ) امام سنترال بار بتاع الخواجه جورج ... وكان صاحب محل عصير عمر الخيام كان قد احضر ( بيك اب ) ويشغل عليه الاسطوانه ليلا نهارا وكنت احب اسمعها وانا املأ عيونى بالفتاه التى تجلس خلف ماكينه الحساب وكانت رائعه الجمال واسمها ( صوفى ) ...فكان متعه فى السمع ومتعه فى النظر ومتعه فى شرب العصير .... كان المحل اسمه جنه عمر الخيام .... والله كانت جنه

رد مع اقتباس