عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27/02/2009, 22h54
الصورة الرمزية غواص النغم
غواص النغم غواص النغم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:88159
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: عوام"ليبي"
الإقامة: أويــــــ عروس البحر tripoli ـــــــا
المشاركات: 2,138
Thumbs up رد: الألحان المقتبسه في موسيقي الأستاذ محمد عبد الوهاب

بالنسبة للنحنة
قرأت انها كانت نتيجة لإصابة الأستاذ بنزلة برد شديدة في الثلاثينيات
نتيجة لقصة او مغامرة طويلة عريضة كتبها الناقد كمال النجمي وكان من اصدقاء عبدالوهاب

مما أثّرت في صوته كثيرا واستشهد بصوت عبدالوهاب في اول افلامه الوردة البيضاء ثم تغييره في افلامه الاحقة
وقال ان هذا التغير في صوت عبدالوهاب هو الذي جعله يطور موسيقاه وينتج نوع جديد من الأغاني المتطورة
والتي اصبحت مدرسة غنائية وسينمائية قائمة بذاتها

ومن الطرائف عن موضوع النحنة ان بعض السميعة زمان كانوا يعتقدوا
ان هناك آلة جديدة اضافها عبدالوهاب لفرقته هي التي تعمل صوت يشبه النحنحة


********
بالنسبة الي موضوع الألحان والإيقاعات الليبية في موسيقى عبدالوهاب
بعد زيارة الأستاذ الي ليبيا :

يحكي هذه القصة المطرب محمد رشيد
أغنية بعت المحبة والتي وضع لحنها الفنان محمد عبد الوهاب في أغنية لحنها لكوكب الشرق أم كلثوم .

<
ما هي قصة هذه الأغنية ؟
- عند زيارة الفنان محمد عبد الوهاب لليبيا طلب أن يستمع إلى الأغاني الشعبية والتراثية وكنت أنا من ضمن بعض الزملاء بأداء عمل أمامه فأعجب بي كثيرا وقال للفنان الكبير حسن عريبي ( أنا سمعت حاجة جديدة ما سمعتهاش قبل كده ) ووعدني بان يقوم بتلحين عمل لي بعنوان " لو تعرفي " كلمات الفنان احمد الحريري إلا أن الظروف حالت دون ذلك وبعد فترة فوجئنا بأنه وضع لحن أغنية لي في مقدمة أغنية " دارت الأيام " للسيدة لام كلثوم .

سلام قدري يتحدث عن:
محمد عبد الوهاب
رحمه الله كان موسيقاراً وفناناً عربياً بل عالمياً كبيراً، التقينا حين زار ليبيا في العام 68م، رافقته طوال أربعون يوماً وكنت دليله في طرابلس .. أستمع لي وأعجب وأثنى على صوتي، وأتفق معه وزير الثقافة والمعنيون بالفنون حينها على نشر أعمالنا الليبية والتعريف بها، وقدمنا له الكثير من تسجيلات الأعمال الفنية، ومن هنا كانت مقدمة أغنيته الشهير لأم كلثوم – دارت الأيام .


ثم انه استخدم ايقاع المقسوم الليبي في اغنية ليلة حب وكان جديدا على أذن المستمع العربي
((كما ذكر الأستاذ عادل صموئيل في مقاله عن عبدالوهاب وأم كلثوم))


كان عبدالوهاب مثل الإسفنج يشرب كل شيء جديد يسمعه ثم يهضمه ويضعه في عقله ثم يضعه في مكانه الصحيح في بنائه الموسيقي الجديد
ولهذا تعرف على الفن الليبي وكان جديدا عليه واستفاد منه في تطويره للموسيقى وحرصه على تقديم كل شي جديد في
اعماله الموسيقية

رد مع اقتباس