عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 03/07/2011, 15h14
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: لايق عليك الخال ... رائعة حزينة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك مشاهدة المشاركة
دولت هانم


رفيقة الخيال
( ما احلاه من وصف )
كثيرا على وصفك لى بالاستاذية ... فذلك شرف كبير ومسؤلية
تجعلنى ارتجف وانا انتقى كلماتى لأرد على درر كلماتك ... وماكان هذا طبعا فى قبل ذلك
لكنها الحضرة الملكية الجليلة سيدتى .
ربما تكون رمية منك بغير رام ....
اصابت هدفا اخر داخلى لست تدرية وان كنت احسستيه
ربما فى وقت اخر سأشرح لك ما اصابنى من كلماتك ....
لكن والحمد لله .... طمأننى وجعل قلبى يستقر بداخلى لموقف اخر
ليس ذاك الموقف الذى ذكرته
فيقينى ان القلوب الراقية المحبة حباً حقيقيا ....
لا تنكر اللحظات ... ولا تنساها حتى ولو تغير الزمن
والمكان والظروف والاعاقات الاجتماعية ...
وقيودها التى نستسلم لها تحت تأثير اقتناعنا بالاستقرار
قد يشوب كلماتى بعض الغموض ....
لكن هذا ما استطيع التصريح به فى هذا الموقف

وما اجمل ان تتكلمى بروح المرأة وقلبها ... ومشاعرها ....
ذلك الجزء المظلم من القمر ...
الذى لا نعرفه والذى لا نراه فنظلمها ولا نفهمها ....
لكنك انرتيه لنا فإّدددنا وعيا وادركناه ..
واطمأننا .
كنت حائرا دولت هانم
لكنك انرت لى طريقا ما ظننته موجودا اساساً ....
وان كنت متيقن من وجوده .... لكن اين لم اكن اعرف ...
وفهمت ان اللحظات التى يخلقها الله ويضعنا فيها .... ماهى لحظات سدى .... لكن لها معانى كبيره وعظيمة ... ووقت احتياج ..... فيه تكون رحمة لنا ومشاعرنا وقلوبنا
وادعوك معى يا رفيقة الخيال ان تسمعى هذه الشطرة ....
وكيف كتبها شاعرها ... وكيف لحنها ملحنها ...
وكيف شدا بها شاديها ....
وللعجب اختارها اخونا المايسترو محمد الالاتى ليجعلها مثالا للشرح
مكتوب على جبينك ..... وفوق رموش عينك
الجنة للصابرين .
ياللروعة وياللجمال وياللحسرة .....
لم انل الجنة ..... وان كنت من الصابرين .





رفيق الخيال ... الحالم
قرأت ما سطرته أناملك الرقيقة عاكسه مشاعر أرق
.. وما بها من بساطة ووضوح .. وصدق
فالإحساس الصادق ... يولد ألفة وأنس
ما أحلاها من صحبة تتلاقى على الجمال والنغم والمعنى النبيل
وفهمت ان اللحظات التى يخلقها الله ويضعنا فيها ....
ماهى لحظات سدى .... لكن لها معانى كبيره وعظيمة ...
وتأكيدا للشىء الذي أدركناه سويا ... يا سيدى العارف
والعارف لا يُعرف ...
وببساطة شديدة ...
إن تأملنا للحظة ووقفنا لهذه الحركة المنتظمة للكون كاكل
وشروق الشمس وغروبها ...
وسير الكواكب في مجالات غاية في الدقة والنظام
ناهيك عن عوالم أخرى .. كالحيوانات والطيور والحشرات
كلها تعمل بشكل تلقائي يعكس تدابير وحسابات غاية في الدقة
وإرتد ببصرك الثاقب ..يا سيدي المتأمل في صمت
إنسان ..سخر له الرحمن هذا الكون في خدمته ورهن إشارته
هذا الإنسان لابد أن كل ثانية تمر عليه تحمل له معرفة إن إنتبه لها
ولا يهملها إلا الغافل ... وأعوذ بالله أن أكون من الغافلين
عن يقين أقولها لك ..يا أستاذي .. ويا معلمي
إن مر أحد عند طرف مجلسك العامر بأنفاسك العطرة
فلا تظن أنه مرور الكرام فقط كما يشاع وسائد
ولكنه يحمل لك رسالة ذات شفره لا يدركها إلا القلب الذاكر
تفك رموزها ولو بعد حين ...
بكل طرفة عين .. تتفتح عيونك على معنى وحقيقة
محال .. يا سيد الكون ... كل العوالم المحيطة بك منضبطة
وكل شىء يحدث فيها يخضع لنظام غاية في الدقة
بحركة مدروسة ومقدرة ...



وأنت .. أنت ...!!! يا إنسان
يا من سجدت الملائكة لأبوه في الأزل ...
أبو البشرية ...
سيدنا آدم عليه السلام
يمكن أن يصدق أن هناك شىء يمر به وبحياته لا يخضع لهذه الدقة
فليس هناك شىء يمكن أن أتصور أنه يمر بي .. مرور الكرام
دون أن يكون حامل لي رسالة أو معنى ربما برموز وشفرة
لا تنتبه لها في لحظتها ولكنها ذات معنى عظيم
ولا يدرك هذا .... إلا القلب الذاكر
وإني على اليقين أنك لمن الذاكرين ...
يتعطر لسانك بذكره الحبيب .. وتعشق سيرة من يعطر المكان
خير من مشى على الأرض ..ولامست الأرض أقدامه الطاهرة
الحبيب المصطفى .. صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطاهرين
ولا يفوتني أن أشكرك بدوري على دعوتك الكريمة
وسبحت في معاني الجمال الناطق به رفيق الخيال
ودام لنا هذا التواصل البديع ... فقد قـُدر بفضل الرحمن ...
وهو ...فضل من الله عظيم ...
دولت

التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 03/07/2011 الساعة 15h36
رد مع اقتباس