[abuaseem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد عبد الحميد

في عام 1992 ف قابلت بالصدفه الفنان محمد الصادق عن طريق صديق لي وبالمناسبه كان يصادف يوم الوقفه يوم عيد الاضحي المبارك فانا اسمع بالفنان محمد الصادق وكان وقتها مشهور جدا ولم اقابله شخصيا فكان زهولي واضح امامه فرحبت به ورحب هو الاخر وتكلمنا وقتها علي اغانيه واحنا طبعا واقفين في الشارع وبعد ان تم الحديث اخذني من يدي وفتح الكوفيني بتاع السياره وقال لي هل رأيت عمرك مطرب يشتري خروف العيد بنفسه ؟ تحياتي

الكل يعرف ان الفنانيين في ليبيا و خصوصا الاجيال الاولى منهم كلهم هواة و ليسوا محترفين للفن. فكل له عمله فمنهم الموظف و التاجر والمدرس و بعض منهم موظفين في الاداعة في فرقة الموسيقى براتب شهري وبمكافة بسيط لكل عمل فني يقدمونه.

في السنوات الاخير تغيرت الامور بان اصبج الفن و الاشتغال به سمة و لكن بين الاجيال الجديدة فلهم سي دي تباع و يقيمون الحفلات الخاصة و الاعراس و البعض كان اكثر حضا بان نال شهرة على مدى اوسع فصارت لهم اغاني على مستوى العالم العربي و لهم فيديو كلبات يعني وصلوا لدرجة الاحتراف بطريقة اسرع والاكيد احوالهم المالية افضل من الدين سبقوهم.. فممكن بعد فترة لن تجد ايمن الاعتر و الشاب جيلاني يشترون خروف العيد بانفسهم مثلما فعل محمد الصادق و غيره من فناني الزمن الجميل في ليبيا
وممكن تنظر للموضوع بنظر اخرى فتقول ان محمد الصادق ممكن افضل من غيره لانه يملك سيارة و يستضيع ان يشتري خروف