الحوارالصحافي الذي فتح أبواب الجحيم على رياض السنباطي
في ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة أم كلثوم، انتقل الصحافي أنيس منصور بمعية المصور فاروق إبراهيم إلى بيت رياض السنباطي حيث أجرى معه حوارا مطولا ركز فيه على علاقته بأم كلثوم لكنه عبر أيضا عن آراء مختلفة في مجموعة من أعلام الطرب العربي، الحوار نشر بمجلة آخر ساعة بتاريخ 12 مارس 1975 ، السنباطي الذي كان يوصف بالراهب في صومعته كناية على عزلته عن الوسط الفني والإعلامي ، جره أنيس منصور من لسانه ، فعبر على غير المعهود فيه عن آراء أثارت حينها جدلا واسعا وجرت غضب كثير من أعلام الغناء الذين كانوا حينها على قيد الحياة، كما جرت عليه غضب عشاق ومحبي من تعرض لهم بشكل سلبي، تداعيات هذا الحوار إستمرت لشهور، وهناك من انبرى للرد على السنباطي على منابر الصحافة كوردة الجزائرية.
تلبية لرغبة مجموعة من الأعضاء، تجشمت عناء مسح الحوار ضوئيا عن طريق ماسح ضوئي كبير لحجم المجلة، وها أنا أرفعه ( الحوار من ثماني صفحات)، تحياتي للجميع .