لم يسبق لي أن أستمع ألى دويتو من رياض ألا مع نجاة علي و هدى سلطان... و غنى مع نجاة في التسجيلات اللتي قدماها في منتصف الثلاثينيات ابتداء من 1934 حيث تعاهد رياض مع أحدى الشركات للأسطوانات و قام فيها بتلحين مجموعة من الأغاني لمطربين متعهدين أيضا مع الشركة/ و من هؤلاء المطربين نجاة علي و عبد الني السيد/ و الذي أعلمه هو أن رياض أصبح مسأولا موسيقيا في مكتب هذه الشركة بمصر و أتذكر أن هذه الشركة كانت شركة أوديون للأسطوانات و هنا لست متيقنا مية لمية قي اسم الشركة/
اما الثنائيات مع هدى سلطان فقدمها سنة 1953 في فيلمه الوحيد عنوانه/ حبيب قلبي/ شاركته البطولة والغناء في بعض المقطوعات منها على ما أتذكر أغنية ... اشمعنى يا ناس... و أغنية أخرى بعنوان... بتبكي ليه يا نغم.... هذا ما
استطيع أن أقوله في ثنائيات السنباطي
أما فيما يخص أعماله مع هدى ساطان فأعرف عنه أنه لحن لها قطعتين على الأقل... الأولى هي بعنوان ... أن كنت ناسي أفكرك... و الثانية بعنوان ... مكتوب الهوى... أدهش فيها الكثير و الكثير/ أغنية قصيرة مدتها حوالي 4 دقائق و فيها ما يهتز به عرش عبد الوهاب لو واصل السنباطي في
هذا النهج بالتوازي مع الكلثوميات
و الحقيقة أنني أحببته أكثر حين التقيت بألحانه الغير الكلثومية و اكتشفت فيه براعات و قدرات أخرى و أوسع/ فما رأيكم أعزائي لو فتحنا باب في السنباطيات الغير الكلثومية... أنا شايف أنه فيه كلام طويل عاكلام دا ...
مع تحياتي
مختار حيدر