[حسن كشك]

ا

حلل الاغنية وربنا يستر
واترك للاستاذ الكبير الالاتى مهمة التحليل الموسيقى فهو عمنا فى هذا المجال
مساعدة مننا له وربنا يجعلها بفايده
فى بداية الاغنية لابد ان نسترجع الحاله المأساويه التى كان فيها الشاعر ونعيشها منه
انا لن اعود اليك مهما استرحمت دقات قلبى
انت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبى
فإذا دعوت اليوم قلبى للتصافى لا لن يلبى
هذه حال عاشق مطرود مصدود تمت خيانته من حبيبه وطبعا هذا العاشق يعيش فى حاله رجاء وامل ان يقول له حبيبه عود الى ونتصافى وكيف يأتى ذلك من محبوب ملول اى انه مل من حبيبه ويصده بل ارتكب الجريمة الكبرى فى الحب وخانه ومايدفعه الى ذلك قلبه الذى لايتحمل الفراق وفى نفس الوقت هو نفس القلب الذى يرفض التصافى منتهى التضارب والمعاناه
كنت لى ايام كان الحب لى امل الدنيا ودنيا امل
حين غنيتك لحن الغزل بين افراح الغرام الاول
طبعا كلنا عشقنا ولم نكن موفقين فى حبنا مرات عديدة وكلنا نعرف كيف يكون الحب فى بداياته عندما يبدأ قلبك يدق لانسان اوانسانه ويجاوبك هو مشاعرك
منتهى السعادة تعيش لتحب وتحب لتعيش واملك ان تمتلك حبيبك ان يكون لك وهو ايضا يزيد فيك هذا الشعور بانه لك ولك وحدك ولا حياه له الا بك
وحال الشاعر حالنا جميعا يقول ولكن بحسره بعدما ضاع منه الحبيب انك كنت لى لكن ايام ذلك ولت وذهبت ويذكره بايام الحب الاولى وكلنا طبعا بداناها بالغزل ومين مقالش للحته بتاعته انت القمر والشمس والورد والسما والارض فى بدايه حبه لها.
وكنت عينى وعلى نورها لاحت ازاهير الصبا والفتون
وكنت روحى هام فى سرها قلبى ولم تدرك مداه الظنون
يالهوى اجيب كلام منين يشرح البيتين دول مهما قلت فهناك مليون شرح وتفسير للبيتين دول كل واحد حسب حاله حبه لحبيبته
ياسلام كنت عينى وبدات ارى بك انت ياحبيبى اشياء لم اكن اراها بدونك وخدوا بالكم من كلمة لاحت اى ظهرت من بعيد وربما كل هذه الاشياء راها شاعرنا العاشق من بعيد وربما لم يتمتع بها قال رايت زهور الصبا والشباب ومفاتن لم ارها قبل وطبعا كلنا عارفين ايه هى زهور الصبا والشباب والفتون ومن غير كسوف عيون الحبيب وشعره و...و .. الى اخره حاجات كتير لم يعرفها الشاعر ويمكن تكون دى او حب له وكنت روحى وهام اى طار وتجول داخلها قلبى وعاش عاشق لتلك الروح اى انت ياحبيبى وذهب قلبى فى حبه الى حدود لن تتصورها اى ظنون
واعدتنى الا يكون الهوى ما بيننا إلا الرضا والصفاء
وقلت لى إن عذاب النوى بشرى توافينا بقرب اللقاء
ثم أخلفت وعودا طاب فيها خاطرى
هل توسمت جديدافى غرام ناضر
فغرامى راح ياطول غرامى اليه
وانشغالى فى ليالى السهد والوجد عليه
معلش المجموعة دى لازم تتقال كلها مره واحده ومع بعض
كحالنا فى العشق نتعاهد سواء قلناها ام لم نقلها ان كل منا رضى بحبه للاخر دون الدنيا باجمعها ومن منا لم يقل لمحبوبته ولم تقل له محبوبته انه مش هايخليها تزعل منه ابدا وانه هايخلى حياتها وتخلى حياته كلها سعاده وان يمكن بنتفارق شويه يمكن لظروف خارجه عن ارادتنا لكن عذاب النوى اللى هو الفراق هيكون بعده اكيد لقاء وقريب
كان هذا اتفاق الشاعر مع حبيبته صفاء رضا لقاء بعد فراق وتعهد الحبيب بذلك
ولكن خالف الحبيب ماوعد به حبيبه بعدما اطمئن ان ذلك لن يحدث ابدا
وخدوا بالكم اوى من الحته دى طاب فيها خاطرى
ان ان الوعود السابقه كانت مريحه بال الحبيب اللى هو الشاعر اوى
وطبعا لما العاشق حبيبه ينقلب على وعوده اول حاجه يفكر فيها ان فى حد تانى دخل فى السكه امال ايه يعنى اللى هيغيره ويتسال شاعرنا المجروح
هل توسمت جديدا يعنى انت عجبك حد تانى غيرى وفيه حب جديد
اما انا فغرامى راح زى مالشاعر حاسس ان حبيبه لم يعد يحبه ودليله انه خالف ما اتفقوا عليه
ويشتاق الى ايام غرامه وراحه باله ( ياطول غرامى اليه ) فاكر يا عم محمد الالاتى ( قالت غرامى فى فلوكه )
هنا ايضا شاعرنا يشتاق الى غرامه وكيف عاش ايام سهد وارق وعذاب يخاف على حبه ان يضيع من قلب حببيبته ولكن هذا لا يفيد اذا تنكر له الحبيب
اكمل ولا ايه ولا انا بهيس