[بريكسي فريد]

وتأسست الجمعية الإسماعيلية للطرب الغرناطي بتاريخ 2 مارس 1992. وقد اشتغل مؤسسو هذه الجمعية من قبل في إطار جمعية السلام لقدماء الطرب الغرناطي، وسميت الاسماعيلية باسم الشيخ محمد بن اسماعيل أحد أبرز رواد الموسيقى الغرناطية. وقد دشنت باكورة أعمالها بالاحتفال بعيد العرش يوم 2 مارس 1993. كما شاركت الجمعية في العديد من التظاهرات الموسيقية

اول جمعية في وجدة تستحق التقدير كونها اول من اشارت الى محمد بن اسماعيل.

ومن خلال هذا الجرد السريع لجمعات الطرب الغرناطي بوجدة. يتضح جليا ثراء الساحة الموسيقية الغرناطية بالمدينة. وغنى رصيدها الفني. ودينامية أسماء فنية عديدة من كلا الجنسين وازنة بارعة في الحفظ. والرواية متعمقة في النوبة الغرناطية وميازينها "وانقلاباتها" "واستخباراتها". ذات مستوى عال في الأداء غناء وعزفا على مختلف الآلات الإيقاعة والوترية وغيرها منذ الرواد الاوائل... محمد بن اسماعيل، الشيخ صالح، أحمد الزموري، الغوتي العشعاشي

محمد بن اسماعيل نعم

الشيخ صالح ±

احمد الزموري اكثر _ من +

اما المرحوم العشعاشي فما محله من الاعراب في عالم غرناطة؟

بالنسبة للحفظ الفت انتباه الكل بان كل الجمعيات باستثناء واحدة في وجدة لا يعرفون قرائة النوطة و ان التعليم تقليدي و مع ذلك في كل الحفلات و السهرات ترى امام الاعضاء اوراق تشهد على انعدام هذا العنصر الهام الذي هو الحفظ و ربما للتضليل حتى يضن الناس عكس ما تراه الاعين.

إلى رواد اليوم أمثال أبناء شعبان وسلامي والجيلالي والغيدي وغزلان وأحمد الفقير وعياد والرمضاني وحسني ورشيد العسري ومحسن الزموري وفاطمة الزهراء بن زينت وآمنة بنسعد ووفاء دزيري... وعبد الإله بن مسعود.. وغيرهم كثر لا يسعنا المجال لذكرهم جميعهم.

حتى لا نحرج أي كان بالفعل مدينة وجدة تزخر لله الحمد بشبان و شابات باصوات عذبة و بعازفين مهرة من جهة و بالذكتور طانطاوي احمد عزفا و صوتا و اداء من جهة اخرى.