[بريكسي فريد]

السلام على الجميع

غالبا من يقوم غرناطي وجدة، على قالب لحني – إيقاعي مكون من ثلاث لحظات كبرى:

1- مقدمة آلية: تعزف على إحدى الآلات الوترية: عود أوكمان أو بانجو أو مندولين.

2- موال يؤديه المنشد مع مصاحبة آلية.

3- أداء القصيدة وتشترك فيه الآلات الموسيقية مع تجاوب المجموعة مع صوت المنشد المنفرد.

ما يسمى بالغرناطي لا يتكون من ثلاث لحظات كبرى و انما يخضع لقانون النوبة و موازنها الخمسة :

المصدر

البطايحي

الدرج

الانصراف

الخلاص.

اما اذا تكلمنا عن لحظات الاداء فهي اكثر من ثلاثة.

فاذا كان الاداء على طريقة تلمسان مثل ما يتبع السيد محمد شعبان(ولد الشيخ صالح) مع الجمعية الاندلسية فاللحظات كالتالي:

مشالية أي اداء الي بدون ميزان

التوشية و هي مقطوعة الية بدون غناء تتراوح ما بين 5 او 8 دقائق

كرسي المصدر قطعة الية معزوفة بدون غناء

المصدر غناء و عزف

كرسي البطايحي

البطايحي غناء و عزف

مباشرة الدرج غناء و عزف

الاستخبار عزف و غناء

توشية الانصرافات او كرسي

الانصراف عزف و غناء

الخلاص.

اللحظات اذا استعملنا هذا المصطلح فهي 11 و ليست ب 3.

اما اذا كان الاداء على طريقة الجزائر العاصمة و هو المستعمل من طرف الاغلبية في وجدة فاللحظات هي كما يلي:

التوشية

الكرسي الذي هو نفسه المستعمل للموازين الثلاثة الاولى

المصدر

الكرسي

البطايحي

الاستخبار

الكرسي

الدرج

الكرسي

الانصراف

الخلاص.

اللحظات هنا ايضا 11 و ليست بثلاثة.

الى جانب النوبة هناك الانقلاب و القصيدة.

فاذا كان ما يرد ان يقصد به السيد عبد القهار هو اداء القصيدة فان ما سماه بالموال فهو استخبار لان الموال عند غرناطة هو الطبع.