عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 28/06/2007, 07h16
الصورة الرمزية peloz
peloz peloz غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:122
 
تاريخ التسجيل: November 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 27
افتراضي رد: تاريخ اله السمسمية فى محافظات القناة

ماشي يا عم حسن !

بالطبع ما يهم في هذا المنتدى هو البحث عن القيم الفنية والجمالية وتوثيق وتقصي العمل الفني
وان كنت أرى أن العمل الفني لا ينفصل عن محيط إنتاجه ، ومن تلك الزاوية كان لابد لنا أولا أن نراجع معا قضية التمويل الأجنبي ( الأمريكي المشبوه في تلك الحالة تحديدا ) وأثره علي حاضر ومستقبل ذلك الفن .. السمسمية .. خاصة لو استعرنا من لغة أصحاب التمويل الإنجليزية ذلك المثل القائل بان من يدفع للزمار هو من يحدد النغمة !..

وحرصا من صحبة ولاد البحر علي ذلك الفن ، كان ندائها من اجل الحفاظ علي روح الصحبة التي قام عليها ذلك الفن الجماعي ، واصولها المتوارثة والذي يتوافق الي حد التطابق مع ما ذكره راوي- العازف ، ولا يختلف عليه اثنان لهما دراية بذلك الفن

كانوا يتوجهون اولا الي دكان ابو يوسف أو قهوة الشهاويه
وبعدها تخرج الطبلة لتدور علي باقي الصحبه لتجمعهم
وهم يغنون في طريقهم دور( قسما )

قسما بربي اني اريدك
هي المحبة لعبه في ايدك ؟
وان جيت لعندي ايش راح يصيبك؟
تلعب وتكسب .. تاخد نصيبك


ولم تكن هناك ما تسمى بفرقة ، الا بعد اختراع الثقافة الجماهيرية
كانت الصحبة هي التي تجمعهم .. الصحبة فقط .. والكل فيها مرجعه لأكثر أهل الصحبة إبداعا و دراية بذلك الفن ، مع مراعاة حفظ الحقوق لأصحابها دون تعدي ، فان برع شخص ما في اداء دور ما يصبح من حقه تلقائيا اداء ذلك الدور وان يضيف إليه ما يراه من إبداع في الأداء وحليات
فكانت تلك الروح من الحرية هي التي حفظت دوام ذلك النهر من الابداع الشعبي المتجدد ، وميزته دون فنون الغناء الجماعي .. روح الصحبة !

أما ما نراه من فرق تؤدي نمر متتالية علي المسرح ، فلا يمت بصلة الي السمسية ، بل يطمس تفردها كفن تفاعلي مع جمهوره ، يغني ويرقص معه ، ويضم اليه ما ينضم الي صحبته

قضية أخرى
وهي قضية حق الفنان الشعبي الضائع .. حين يسطو عليه الآخرون أما بحجة الوصاية أو بحكم سطوة الأخضر الساحر (الدولار)
ولما كانت من مهام منتدانا التوثيق الفني وتقصى المنابع الأصلية للعمل ، حرصا علي الحقوق الأدبية للمبدع الحقيقي ، أقول باختصار شديد ، ان كل ما قدمته فرقة الطنبورة في الماضي كانت من إبداع الفنان محمد الشناوي ، وكل الإضافات التي أضيفت من بعده كانت مجرد تهريج وإسفاف لا معنى له ، وفي أفضل حالاتها كانت إضافات تافهة ومصطنعة ، فلا يصح ان ينسب زكريا صاحب الطنبورة ذلك الإبداع لنفسه ، حتى وان أعلن محمد الشناوي تجاوزه لتلك المرحلة الفنية وتطلعه لشيء مختلف
فما حدث هو سرقة فنية بكل المقاييس ، وكذبة روجت لها الصحافة الورقيه فيما يشبه الاعلانات المدفوعة الاجر تحت التربيزة !
كذبه لم تجد من يردها حتى صاح فينا حسن سعد بان الامبراطور عاري تماما ، وان صاحب الطنبورة عار تماما من أي موهبة سواء في الغناء او العزف او حتى الرقص !





رد مع اقتباس