نعود الى
قضية فنية بخصوص السمسمية 5
كان للفنان حسن سعد راى فى الموضوع ننقله هنا بلا اى اضافات منا
قال : بداية زكريا ابراهيم رئيس فرقة الطنبورة ( عميل ومدعى فن )وانا لا اعترف به كفنان سمسمية ولا اعترف الا بفرقة اولاد البحر والفنانون الرواد ماقبل اولاد البحر والفنانون امثال حسن العشرى عيد والشناوى الاساتذة الذين لا يضارعهم زكريا ولا يقف معهم فى نفس المقام وان فرقة الطنبورة بقيادة زكريا ابراهيم تسير تبع مخطط موضوع لها مسبقا للانحراف بفن السمسمية وتقليم اظافرة بحجة المحافظة على التراث ولكن الهدف هو تدمير هذا التراث تماما ونزع الروح الوطنية منه التى طالما حركت الجماهير فى المحن والازمات وكانت السبب فى العبور من الهزيمة الى النصر فى كثيرا من المواقف الوطنية
وذلك فى سبيل الاموال والدولارات المتدفقة على فرقة الطنبور والابواب المفتوحه امامهم عالميا ليس لانهم يقدمون الفن الوطنى الاصيل ولكن يقدمون المسخ المشوه منه والقيام بالدور المستأجرين له
اين كان زكريا ابراهيم عندما كانت فرقة اولاد الارض واولاد البحر والصامدين تنشر روح الصمود والتحدى وتحرك الجماهير في كل مصر وبدون مقابل ام هناك من يحرث ويغرز ويجى زكريا ابراهيم ليحصد ويدمر ويشوه.
وكيف لفنان وطنى ان يقوم بتصوير فنانو السمسمية القدامى وهم فى سنين عمر متقدمة صورا تظهرهم بشكل غير لائق نظرا لتواضع حالهم او كبر سنهم ويقوم بتقديمها الى الجهات التى تموله ليبين لهم ان فنانو السمسمية القدامى متسولين واصحاب مزاج وخرمنجيه وانه هو الوحيد المثقف الواعى المحترم الذى ينظف التراث من الفنانون الحثاله المنحرفون
و لعدم وجود قاعدة فنية وعازفين ومطربين فانه يستغل حاجه الفنانون القدامى ومن جار عليهم الزمن لعدم وجود رعاية فنية حكومية لهم تدعمهم ليواصلوا فنهم نظرا لانهم كانوا زوى مهن متواضعة وكبر بهم السن وعجزوا عن القيام بمهنهم وتدهور حالهم فيقوم زكريا ابراهيم بعرض الانضمام الى فرقته نظير مبالغ مالية زهيدة والمحتاج لايرد له طلب فانه حاول الاحتفاظ بفنه الاصيل فلم يستطيع ان ياكل عيش منه ويفرض عليه زكريا ابراهيم ما يعزفه او يغنيه فى سبيل تحقيق اغراض من يمولوه ثم يقدم كشوف بمالغ تفوق ما اعطاه لهؤلاء الفنانون ليحصل هو على المقابل
زكريا ابراهيم عميل ومدعى وفاضح لفنانو مصر ومشوه لصورتها فى الخارج وفنها فى الداخل نظير الاموال والدولارت التى يتلقاها من مؤسسة فورد والتى تحقق من خلاله اغراضها فى مصر
وقال حسن سعد هذه حقيقته وحقيقة فرقة الطنبور
واذا لم يعجبه كلامى يقابلنى على ( المصطبة ) وهو فاهم