رد: من إبداعات مارسيل خليفة
معلش يا عشاق مرسيل خليفه العازف والملحن دعونا نتوقف قليلا عند ما يقدمه لنا اليوم مرسيل من اعمل موسيقيه ونقارنها بهوية مرسيل خليفه الفنان والمغني الذي اسر قلوب ملايين السامعين بلونه الغنائي الملتزم والذي احتل مساحه كبيره في قلوب جيل الثلاثه عقود الماضيه حيث غنى للوطن والارض والثوره ودخل كل بيت ثاثر غيور في العالم العربي.وتجاوز حدود
العالم العربي واصبح الاوروبيون والاجانب يحبوه مثلما نحبه ..لصوته واغانيه...
طيب لماذا هذا التحول الى التاليف الموسيقي ومخاطبة السامع بالموسيقى وعزف العود
هل انتهت الكلمات من قاموس مرسيل لكي يخرج علينا بالموسيقى فقط ام هي موضة العولمه ودواعي الاقامه في باريس
الالبوم الاخير الذي اخرجه مرسيل بعنوان جدل فتح الباب على مصرعيه في مصداقية فن مرسيل امام عشاقه الذين عانوا الامرين في محاولة فهم موسيقاه وانا احدهم لاني لم افهم منه شيئا سوى محاولة الدخول في موضه الالحان اللاشرقيه حتى نخاطب غير العرب بلغة الموسيقى لعلنا نتبوأ موقع محترم عند من لا يحترمنا لا فنا ولا حضاره.
فبعد ان كانت رائعته احن الى خبز امي ويا بحريه وغيرها عشرات الاغاني التي سكنته في قلوبنا كعرب بدا يخرج علينا بشذى وجدل ....وحتى اغرب من ذلك ما قدمه لنا في الثلاثي مع الفنان المغربي سعيد شرايبي والفنان اللبناني شربيل روحانا...فيا ريت احد الدارين بالفن الشرقي يفسر لنا لقاء هؤلاء الثلاثه على مسرح واحد في لبنان وسقف هذا اللقاء الذي اقل ما يمكن ان يقال فيه انه حفل زواج فاشل بين الشرق والغرب وهيهات من الشرقي الاصيل ومدرسة شريبي وشربيل الذي يبحث عن هويه فنيه ومرسيل المطرب الثائر الذي التزم الصمت عن الغناء ليرينا انه عويد ماهر..
يا ريت نرجع نسمع مرسيل مغنيا لانه مهما قدم من موسيقى لن نتذكره الا من خلال اغانيه التي زرعها في قلوبنا طيلة الثلاث عقود الماضيه ونرجوه بان لا ياخذ المستمع العربي الى حقل تجربه الموسيقيه التي يتزاحم فيها الكثيرون هذه الايام.
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
|