
10/11/2025, 11h24
|
 |
مواطن مساهم
رقم العضوية:785901
|
|
تاريخ التسجيل: August 2017
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 3,331
|
|
|
|
رد: المغمورون من شعراء الجاهلية
أبو دؤاد الإيادي
جارية بن الحجّاج بن حذاق الإياديّ وقيل حنظلة بن الشرقي. شاعر جاهلي، وهو أحد نعات الخيل المجيدين، وإنما أحسن نعت الخيل لأنه كان على خيل النعمان بن منذر. وكان أبو داود قد جاور كعب بن أمامة الإيادي فكان إذا هلك له بعير أو شاة أخلفها، فضرب المثل به فقالوا : كجار أبي داود وقيل جار أبي داود هو الحارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان. قال الأصمعي: كانت العرب لا تروي أشعار أبي داود لأن ألفاظه ليست بنجدية له شعر في الأصمعيات...
من بحر المتقارب
وَدارٍ يَقولُ لَها الرائِدو نَ وَيلُ اِمِّ دارِ الحُذاقِيِّ دارا
فَلَمّا وَضَعنا بِها بَيتَنا نَتَجنا حُواراً وَصِدنا حِمارا
وَباتَ الظَليمُ مَكانَ المِجَ نَ تَسمَعُ بِاللَيلِ مِنهُ عِرارا
وَراحَ عَلَينا رِعاءٌ لَنا فَقالوا رَأَينا بِهَجلٍ صُوارا
فَبِتنا عُراةٌ لَدى مُهرِنا نُنَزِّعُ مِن شَفَتَيهِ الصُفارا
وَبِتنا نُغَرِّثُهُ بِاللِجامِ نُريدُ بِهِ قَنَصاً أَو غِوارا
فَلَمّا أَضاءَت لَنا سُدفَةٌ وَلاحَ مِنَ الصُبحِ خَيطٌ أَنارا
غَدَونا بِهِ كِسوارِ الهَلو كِ مُضطَمِراً حالِباهُ اِضطِمارا
مَروحاً يُجاذِبنُا في القِيادِ تَخالُ مِنَ الفُؤادِ فيهِ اِقوِرارا
ضَروحَ الحَماتَينِ سامي التَليلُ وَثَوباً إِذا ما اِنتَحاهُ الخَبارا
فَلَمّا عَلا مَتنتَيهِ الغُلامُ وَسَكَّنَ مِن آلِهِ أَن يُطارا
وَسُرِّحَ كَالأَجدَلِ الفارِسي يِ في إِثرِ سِربٍ أَجَدَّ النِقارا
فَصادَ لَنا أَكحَلَ المُقلَتَ ينِ فَحلاً وَأُخرى مَهاةً نَوارا
وَعادى ثَلاثاً فَخَرَّ السِنا نُ إِمّا نُصولا وَإِمّا اِنكِسارا
أَكُلُّ اِمرِئٍ تَحسَبينَ اِمرأً وَنارٍ تَوَقَّدُ بِاللَيلِ نارا
ومن بحر الخفيف
مَنَعَ النَومَ ماوِيَ التَهمامُ وَجَديرٌ بِالهَمِّ مَن لا يَنامُ
مَن يَنَم لَيلَهُ فَقَد أُعمِلُ اللَي لَ وَذو البَثِّ ساهِرٌ مُستَهامُ
هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ باكِراتٍ كَالعَدَولِيِّ سَيرُهُنَّ اِنقِحامُ
واكِناتٍ يَقضَمنَ مِن قُضُبِ الضُر مِ كِالعَدَولِيِّ سَيرُهُنَّ اِنقِحامُ
وَسَبَّتني بِناتُ نَخلَةَ لَو كُن تُ قَريباً أَلَمَّ بي إِلمامُ
يَكتَبينَ اليَنجوجَ في كَبَّةِ المَش تى وَبُلهٌ أَحلامُهُنَّ وَسامُ
وَيَصُنَّ الوُجوهَ في المَيسَنانِي يِ كَما صانَ قَرنَ شَمسٍ غَمامُ
وَتَراهُنَّ في الهَوادِجِ كَالغِز لانِ ما إِن يَنالُهُنَّ السِهامُ
نَخَلاتٌ مِن نَخلِ بَيسانَ أَينَع نَ جَميعاً وَنَبتُهُنَّ تُؤامُ
وَتَدَلَّت عَلى مَناهِلِ بُردٍ وَفُلَيجٌ ومِن دونِها وَسَنامُ
وَأَتاني تَقحيمُ كَعبٍ لِيَ المَن طِقَ إِنَّ النَكيثَةَ الإِقحامُ
في نِظامٍ ما كُنتُ فيهِ فَلا يَح زُنكَ شَيءٌ لِكُلِّ حَسناءَ ذامُ
وَلَقَد رابَني اِبنُ عَمِّيَ كَعبٌ أَنَّهُ قَد يَرومُ ما لا يُرامُ
غَيرَ ذَنبٍ بَنى كِنانَةَ إِنّي إِن أُفارِق فَإِنَّني مِجذامُ
لا أَعُدُّ الإِقتارَ عُدماً وَلَكِن فَقدُ مَن قَد رُزِئتُهُ الإِعدامُ
مِن رِجالٍ مِنَ الأَقارِبِ فادوا مِن حُذاقِ هُمُ الرُؤوسُ العِظامُ
فَهُمُ لِلمُلائِمينَ أَناةٌ وَعُرامٌ إِذا يُرادُ العُرامُ
وَسَماحٌ لَدى السِنينَ إِذا ما قَحَطَ القَطرُ وَاِستَقَلَّ الرِهامُ
وَرِجالٌ أًَبوهُم وَأَبى عَم رٌو وَكَعبٌ بيضُ الوُجوهِ جِسامُ
وَشَبابٌ كَأَنَّهُم أُسدُ غيلٍ خالَطَت فَرطَ حَدِّهِم أَحلامُ

|