1) اسمه الحقيقي إبراهيم عبد الله علمو.
2) ولد في بنغازي بمنطقة البركة عام 1939م.
3) درس ثانوية عامة نظام قديم، ثم درس اللغة الإنجليزية.
4) عمل في المجال الإداري بشركة الخليج النفطية من عام 1962م إلى عام 1982م. موظفاً ثم ارتقى السلم الوظيفي حتى صار مديراً لإدارة الشؤون العامة وكان ذلك في جهاز النهر الصناعي.
5) التحق بدورات تختص بعمله في بريطانيا ولبنان وهولندا وغيرها من الدول.
6) بدأ حياته الفنيّة في بداية سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، وكان الغناء هواية مارسها منذ مرحلة شبابه فكان يتردد على مقاهي منطقة الفندق المعروفة لسكان المدينة حيث كانت المقاهي تتنافس فيما بينها في بث الأسطوانات ولكل مقهى مطربه المفضل فكان يتابع كل جديد للمطربين الذين أحبهم وتعلق بهم.
7) ظهرت فرقة الإذاعة وكان نجمها الفنان محمد صدقي في ذلك الوقت، يقول الفنان: أقيم احتفال بدار عرض سينما هايتي فلفت انتباهه ودخل إليه، وكان الفنان حسن عريبي يتغنى بأغنية (في غلطتك سامحتك)، من لحنه وكلمات محمد المريمي، كان ذلك في بداية سنوات الخمسينيات وكانت أول مرة يحضر احتفال فزاد ذلك من تعلقه بالفن والفنانين وبالأغنية اللّيبية فصار من متابعيها، وتأثر كثيراً بالفنان محمد صدقي والفنان حسن عريبي والفنان السيِّد بوُمِدين والفنان علي الشَّعاليّة الذي شجعه على الالتحاق بالفرقة الموسيقية بالإذاعة وذلك عبر برنامج ركن الهواة.
8) عند بداية التحاقه بالإذاعة يقول الفنان إبراهيم حفظي: كان هناك برنامج (ركن الهواة)، الذي يقدم عبر الإذاعة وكان البرنامج يستقبل كل هواة الغناء آنذاك، وفي ذلك الوقت كانت أغنية (طيرين في عش الوفاء)، في أوج انتشارها فكنت أحب الدخول بها لركن الهواة، وحين دخل للركن اختاروا له نغماً للفنان الطاهر عمر وهو (في جبلنا ارتاح).
9) غنى في ركن الهواة أكثر من مرة فعرضوا عليه الدخول للإذاعة واجري له اختبار للصوت وكان من قام باختبار الصوت هم: يوسف العالم، وصبري الشريف، وعبد الحميد شادي، وغنى حينها أغنية (ظلموه)، للفنان عبد الحليم حافظ، حيث كانت هذه الأغنية في حينها لها جمهور واسع، نجح في الاختبار بنسبة 50%.
10) انطلق بعد الاختبار إلى قسم الموسيقا مع المجموعة الصوتية، أما أول أغنية له فكانت أغنية (متع أنظارك)، من كلمات علي مرسي الشاعري، وألحان صبري الشريف، وأيضا أغنية (يزهى الغلا).
11) يقول الأستاذ إبراهيم عن تلك الفترة إن نجاح فنان يعني نجاح لكل الفنانين حيث كنا نشارك بعضنا الفرحة والنجاح.
12) في عام 1963م. شارك بأوبريت (ألحان خالدة)، التي كتبه الشاعر عبد السلام قادربوه، ولحنها الرائع حسن عريبي، وتغنى بها كل من: إبراهيم حفظي، ومحمد الفلاح، وأحمد كامل، ومحمد مختار، والطاهر عمر.
13) في عام 1965م. شارك بأوبريت (البادية)، التي كتبها الشاعر عبد ربه الغناي، ولحنه حسن عريبي، وتغنى بها كل من: إبراهيم حفظي، ومحمد مختار، وأحمد كامل، والطاهر عمر، ومحمد الفلاح، وفؤاد نجم.
14) شارك في حفل أضواء المدينة في عيده العاشر عام 1967م. بالقاهرة بأغنية (من غيبة مناها)، وهي من كلمات عثمان الوزري، ولحن شعبي قديم، وكان معه الفنان سليمان بن زبلح عازفاً على الاكورديون بالفرقة الذهبية.
15) شارك بتونس والمغرب رفقة فرقة الإذاعة حيث أقاموا (شاركوا) العديد من الحفلات.
16) شارك في المهرجان الثاني للأغنية اللّيبية بأغنية (كي ما تعرفنا مازلنا)، كلمات عثمان الوزري، لحن عبد الجليل خالد.
17) غنى باللغة العربية الفصحى قصيدة (قل لها)، وقصيدة (طاول النجم)، بالإضافة إلى أنشودة (جاء العيد يا بلادي الحلوة).
18) غنى أغاني دينية منها (سبحان الله)، (يا الله مدد).
19) غنى العديد من الأغاني العاطفية التي سنستعرضها لاحقاً.
20) انتقل إلى الرفيق الأعلى صباح يوم الجمعة 12/7/2024م. اللهم أغفر له وارحمه.