[رضوان حسن عبد الحليم]

[B][FONT="Arial"][SIZE="6"]نـــصر وتـــحيّة
و كأنّى بالشّيماء اليومَ تُغَنِّى نصْرَ اخاها …
أبا عبيدة كم سَعِدْنا بنصرِ غزّة و غُناها
نعلم أن هذه هى البداية ُ وليست منتهاها…
جاءَ الصهاينةُ بكل سلاحهم لغزة وضحاها
لم يعلموا انّ بها أُسودًا وأن الله حماها …
دَعَوْنَا فى سحْرِنا و فجرنا أن نسعد بلقياها
فَأُفٍّ على من تلكلك لنصرة غزة فى لظاها …
فليس للــحربِ إلا الرجـال لا يخـشون رَدَاها
أمَّا المُرْدُ النّوَاعمُ فلا يخوضون رحاها …
أبا عُبَيْدة كمْ تَمَنّينا لو إستطعنا أن نغشاها
فمصرُ أهلُ الحرْبِ عن جدود غُرٍّ ورثناها …
ونحنُ شُـوقٌ للشهادة نبذل الرّوحَ لحماها
لكن احذروا فعدونا غادرٌ لا يرضيه رضاها …
ودَعِ الشّيمَاءَ تُغَنِّى فَنَطْرَبٌ لصوتِ أخاها
رضوان حسن عبدالحليم