[الكرملي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي العمارتلي

المتحجب المطرب الشهير

هذا ماتم توثيقه عن اسم هذا المطرب الشامي

من قبل موسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربيه

في اصدار رواد الطرب فى بلاد الشام

المتحجب أوعى تكلمني بابا جاي ورايا ارابيك ريكورد D-0232

طقطوقة أوعى تكلمني بابا جاي ورايا ـ محمد عبد العزيز العقربي ( المتحجب الشهير ) ـ كلمات يونس القاضي ـ ألحان الشيخ زكريا أحمد ـ مقام راست ـ اسطوانات أرابيك ريكورد
تسجيل بالسرعة الصحيحة وبالتوثيق



وُلد محمد العقربي في العاصمة تونس في التاسع من شهر تشرين الثاني 1902
واتّسم بطاقة صوتيّة عظيمة، وبرؤية إخراجية متطوّرة، وببراعة في الترجمة والاقتباس. واعتُبر من مؤسّسي المسرح التونسي.
كان مُعجبا بكبار الفنانين من روّاد المسرح الغنائي، خاصة بحفلات الشيخ سلامة حجازي، التي كان يُقيمها على خشبة مسرح “روسيني”، وغيره من عمالقة الفن أمثال سيّد درويش وحسن عمران وحسن بنّان وغيرهم.
التحق بالمعهد الصادقي وانخرط في “كورال تونس”، وانضمّ عام 1919 إلى “الشّهامة العربيّة”، ثمّ إلى “المستقبل التمثيلي
وانقطع نشاطه المسرحي والموسيقي زهاء ثماني سنوات قضّاها موظّفا بباجة. والتحق فيما بعد بالإذاعة التونسيّة وعمل مُذيعا فيها.
وشارك في الفرقة المسرحيّة التابعة للرابطة الفرنسيّة مع حسن الزمرلي والهادي العبيدي والزّهرة فائزة. وأشرف على القسم العربي لإذاعة باريس، وعمّق معارفه في المسرح الكلاسيكي بمعهد “روني سيمون”.
وعاد بعد ذلك إلى تونس حيث عمل على تطوير المسرح التونسي في إطار مدرسة التمثيل العربي.
وتخرّج على يديه علي بن عيّاد والمنصف السويسي ومنى نور الدين، ثمّ التحق بفرقة بلديّة تونس، مساعدا للمخرج زكي طليمات، ثمّ مخرجا ومديرا فنّيا خلفا له
وقدّم مجموعة من المقامات الشعبية، من بينها “المقامة الكافية” باللهجة التونسية و”المقامة الدينارية”. ومن أشهر المسرحيات التي جسّد فيها أدوارا مهمّة وأخرجها وألّفها أو جمع فيها بين الأدوار الثلاثة: “الصغيران”، “تاجر البندقية”، “يوليوس قيصر”، “ليلة من ألف ليلة”، “لكلّو من عيشوشة”، “ادعوني يا أستاذ”، و”مريض الوهم” وغيرها.
وفي 12 نيسان عام 1968 رحل محمد عبد العزيز العقربي عن عالمنا، في حادث سيارة بليبيا

منقول للفائدة