[عادل صموئيل]

احبائى .. ردا على اخى العزيز عمرو هنداوى السؤال : هل الكمنجة الكهربائية اضافت شىء للموسيقى كما اضاف الجيتار الكهربائى .. والاجابة اولا الجيتار الكهربائى عمل فرق الاول مع فرق الموسيقى الغربية .. بعد ماكان الصوت العام هادىء كان الجيتار الاسبانيش الكلاسيكى اللى حواليه بيحاولوا انهم يظهروه لكن لما ظهر الجيتار الكهربائى بقت مباراة فى الدوشة يعنى لما تشوف المدافع اللى بيعملها الدرامز ايام الجيتار الاسبانيش كان بيعزف برقة عشان ما ياكلش الفرقة .. اما فى الموسيقى الشرقية الجيتار الكهربائى فرق مع وجود عمر خورشيد يعنى قبل عمر خورشيد كانت الصولوهات بسيطة جدا لكن مع ظهور عمر الصولوهات ابتدت تبقى اكبر واصعب واجمل وبالذات لما دخل عليه الربع تون من وجهة نظرى الجيتار اضاف شىء وكان له بصمة .. لما نيجى للكمنجة .. اول مرة شفناها كانت فى رسالة من تحت الماء الصولو بتاع محمد مصطفى .. هى كانت تقليعة او حاجة جديدة ولو تلاحظ ان عبد الحليم ماكررهاش تانى .. العزف كان على طريقة اسمها زيجان وده موسيقى الغجر فى اوربا وهى لون طبعا بيعتمد على الشقاوة دى فى العزف .. بس فى نفس الاغنية جه صولو الحفناوى فى الكوبليه الاخير الكمنجة الكلاسيك طبعا بان الفرق بين الاصل وبين التقليعة طبعا ده كان الصولو رقم ( عدد كبير اوى اوى ) للحفناوى فى مختلف الاغانى وبالذات السيدة ام كلثوم يعنى الحفناوى قال انا مازلت ادعى ملك الطرب .. وقتها كانت فيه كبسولة عبارة عن ميكروفون مبطط طالع منه سلك طويل .. وكان العازف بيستسمح عازف الجيتار يحط له الجاك فى عين فى الامبليفاير بتاعه ... وانا عزفت مع سمير صبرى شوية واستعملتها .. اول عيب فيها انها بتخلى ال 4 اوتار مش متجانسين .. يعنى اى عازف كمنجة خطير لازم انت ماتحسش انه انتقل من وتر لوتر تانى .. وده بييجى من ضبط العمود وده اصعب حاجة فى صيانة الكمان لأن له مكان فى الكمنجات المحترمة لو اتحرك ربع شعرة ما يخليش الاوتار متجانسين مع بعض ودى كارثة .. الكبسولة دى كنا بنثبتها على الكمان بأستك او مطاط وكانت مشكلتها ان السلك بينك وبين عازف الجيتار ممكن حد يدوس عليه اويتخلع وتقعد تشاور لعازف الجيتار يثبته كويس كانت مشكلة مقرفة .. طبعا كان مش متوفر ان عازف الكمان يجيب معاه امبليفاير خاص لأن وقتها كان الامبليفاير وزنه 50 كيلو جرام.. بعدين تطورت الكبسولات بقت ميكروفون صغير اد حبة العدس بيوضع داخل الفرسة يعنى بيعملوا ثقب ف الفرسة ويلزقوه فيه .. وطبعا كان باقى كل المشاكل موجود .. بعدين ظهرت الكمنجة الكهربائية ( يعنى خلى بالك بتاعة احمد مصطفى سموها كمان كهربائى كده وخلاص عشان عبد الحليم يحس انه بيقدم اختراع للجمهوريعنى جيتار كهربائى واورج كهربائى واكورديون كهربائى وكمان كهربائى ) هى كانت كمان عادية ومحطوط فيها كبسولة .. بعد كده ظهرت الكمنجة الكهربائية .. وانا طبعا متابعها بس عمرى ما مسكتها والشهادة لله يعنى انا غلبان على اد حالى عازف متواضع بس ليا معجبين .. احد المعجبين فى دولة عربية حب يجيب لى هدية وقال لى ابعت لك واحدة عندنا محلات فيها احدث اختراعات الكمنجة الاكويستك او الكهربائية .. انا قلت له شكرا ما ينفعش لأن الكمنجة بالذات ومع انا بالذات ان ما كنتش انا بنفسى اعزف عليها وقت طويل واعزف على غيرها واختار اللى تعجبنى .. ولازم مش بس تعجبنى يعنى لازم تجننى ما ينفعش اقتنيها .. ودى مش حاتتوفر لو ارسلها لى يعنى ممكن ووارد جدا ماتعجبنيش حركنها يبقى ضاعت قيمة الهدية ..... المهم .. علميا بقا .. الكمنجة الاكويستك استمدوا فكرتها من فكرة الجيتار الكهربائى وهى وصع يونيت او وحدة اليكترونية فيها6 ميكروفونات دقيقة جدا جدا عند فرسة الجيتار كل ميكروفون بتاع وتر ... واكيد طبعا فى التنقيح والتعديل ممكن يكون الميكروفونات دى مختلفين يعنى الوتر الغليظ له ميكروفن غير بتاع الوتر الحاد ... بعدين الجيتار بيخرج منه كابل رايح للمكبر او الامبليفاير اللى فيه مفاتيح تحسن الصوت زى البيز والتريبل وخلافه .. كانت الكمنجة الاكويستك الاولى من الالمنيوم الخفيف اوى وزنها اد الكمنجة الخشب .. وفيها الوحدة اللى قلنا عليها فى الجيتار تحت الفرسة وفيها 4 ميكروفونات .. وبعدين تطورت ( عشان المشكلة الخطيرة بتاعة السلك انه بيفصل وحد يدوس عليه ) عملوها لاسلكى ودى حلوة طبعا تبقى واقف مش متوتر انحد يقطع عليك الصوت وانت بتعزف بالذات لو صولو .. بس من ووجهة نظرى ك قيمة الكمنجة الاكويستك ما اضافتش شىء للموسيقى ممكن اضافت للموسيقى الجاز الغربية لكن عندنا طلعت نزلت تقليعة ومافيش زى الكمان التقليدى .. انا طبعا اى كلام بتكلمه هو خلاصة عمر قضيته مع عبد الوهاب والسنباطى والعمالقة .. وتشربت بدماغهم .. هم ربنا اداهم ادراك بين الحاجة الاصيلة الى مش ممكن تندثر وبين التقليعة ..لأن التقليعة بتفرقع ف وقتها لكن بعدين بتبقى موضة مقرفة .. بالذات مع الافراط فيها ..يعنى لو عبد الوهاب حضر الكمنجة الاكوستيك كان ممكن استعملها فى لحن واحد فقط وما يجيش جنبها إلا بعدعشر الحان .. يعنى فيه ظاهرة مقرفة نتيجة عدم التذوق ..ونتيحة رحيل الملحنين الاساتذة العظام اللى يقول للعازف ماتعزفش كده ... واحد عمل حاجةعندنا فى الكمنجة اسمها فلاوتاتو يعنى مش بيضغط بصوابعه على النغمات لكن بيلمسها بس .. ده بيخلى صوت الكمنجة انين غيرلما تضغط على الوتر بيطلع صوت الكمنجة الجميل .. شفت الشيف الشربينى ؟ امتى بيحط ملح ازيد وامتى بيحط توابل كذا مش ف اى حاجة وخلاص .. يعنى الحفناوى فى صولو اغنية حب ايه لأم كلثوم الصولو بياتى حزين عمل فيه حرفين الفلاوتاتو الحزين ده ما باب ايه ؟؟؟؟؟ التجميل طبعا طلع شىء يهبل زى ملعتين سكر على كوب شاى ... المصيبة عازف عملها وطول شوية فوجئت لمدة سنة ان كل العازفين بقوا يعزفوا بنفس الطريقة .. ما بقاش جمال .. بقا قرف... بقا خمسين ملعقة سكر على كوب الشاى ..طيب ايه فوائد الكمنجة الاكوستك .. مع المبتدئين لما تيجى تشترى كمنجة صينى الكمنجات بقت زبالة فى منتهى الرداءة وممكن تدفع 1000 جنيه زيادة وتجيب واحدة اكويستك اهى مهما كانت صوتها طالع من الامبليفاير يعنى ممكن تحسنه .. كمان ميزة الكمنجة المحترمة لازم يكون العمود بتاعها مظبوط 100% والناهردة مش اى فنى يقدر يظبطه قليلين اوى اوى الخبراء كمان لازم فرسة لاتقل عن 50 دولار وتتوضب عن فنى برضه .. الاكوستيك الميزة الوحيدة اللى فيها مافهاش عمود وممكن تركب لها اى فرسة صينى حاتشتغل لأن الشغل كله فى الامبليفاير طبعا ممكن حد بيستعملهم يضيف حاجة انا ما قلتهاش او يقول معلومة زيادة مع اطيب تحياتى