الشيخ و المنشد الراحل سالم عبيد في لمسة وفاء
***
وهذه نبدة عن احد هولاء الفنانيين الذي قضى اكثر من ربع قرن في مجال المالوف و الموشحات:
- اسمه بالكامل سالم صالح عبيد
- تميز سالم عبيد في ادائه الغنائي مع فرقة المألوف والموشحات الاندلسية مع الراحل حسن عريبي
- انطلاقته الفنية كانت في عام 1975 بعد انضمامه للفرقة وكان احد الاعضاء المؤسسين لها
- كان منشدا ضمن الفرقة الصوتيه حيث بدأت مشاركاته عبر احياء الاحتفالات الوطنية في معظم مدن ليبيا
- سجل مع الفرقة البوماتها الغنائية الاولى الذي قام الموسيقار القدير الراحل حسن عريبي بتهذيب بعض الموشحات ونوبات المألوف
- حيث تم تسجيل النوبات والموشحات من قبل المرحوم حسن عريبي وجميع أعضاء الفرقة بما فيهم الراحل المنشد سالم عبيد وكان التسجيل علي اقراص وذلك في استوديو مجمع الفتح الثقافي
- اكمل التسجيل بجمهورية مصر العربية وقد تضمن الالبوم اثنا عشر من اشرطة الكاسيت الي جانب اصدار كتيب مصغر يحمل عنوان مقتطفات من فنون المألوف الموشحات
- كانت تلك هي الطبعة الاولي لإنتاج الفرقة و الكتيب كان يشتمل علي النصوص الادبية لنوبات المألوف والموشحات ووصلات الموشحات
- شارك فناننا الراحل سالم عبيد مع الفرقة في المهرجانات المحلية والعربية والدولية حيث حققت فرقة المألوف بقيادة المرحوم " حسن عريبي " النجاحات الباهرة في كل مشاركاتها داخل وخارج ليبيا
- ظل الراحل سالم عبيد مواكبا مع الفرقة في كل المساهمات الفنية ومنها: 1- سلسلة من الاحتفالات بلبنان أبان الحرب الاهلية بعام 1981
2- شارك في مهرجانات تستور الذي يقام سنويا في الشقيقة تونس.
3- شارك ايضا في مهرجانات المالوف التي اقيمت بالجزائر والمغرب
4- في سنة 1991شارك شاركت الفرقة في حفل كبير علي مسرح المركز الثقافي لدار الاوابر المصرية بالقاهرة
- يعد المنشد سالم عبيد من المنشدين البارزين و كان حريصا على حضور كل ربوفات و تدريبات الفرقة و كان يتميز بسرعة الحفظ
- شارك مع الفرقة بأكثر من 26 مشاركة في داخل و خارج ليبيا
- دامت مدة عمله مع الفرقة حوالي 25 العام من الجد والعطاء من أجل اشباع عشقه لهذا اللون من الوان الفنون الموسيقيه
- بعد انقطاع فرقة الفنان الراحل حسن عريبي التحق المنشد الراحل سالم بفرقة الشروق التي كان من بين الاعضاء لمدة 3 سنوات
- شارك مع فرقة الشروق في عدة احتفالات فنية ثم انقطع تماما عن المجال الفني بسبب ظروفه الصحية.
- رحل فناننا المنشد سالم صالح عبيد عن عالمنا بتاريخ 18 -2 - 2017 م
رحمه الله و غفر له و اسكنه فسيح جنانه