[عزوز الحوري]

نبذة فنية للمطرب عبد اللطيف غرنيط

المطربالراقيعبداللطيفغرنيطبنعبدالهاديغرنيطبنالمهديغرنيطوزيربلاطمراكشبنالمفضلغرنيطوزيرالبحارتمالصدرالأعظم. وجدهمنالأمهوالشاعرمحمدغرنيطصاحبكتاب(فواصلالجمانفيأنباءوزراءوكتابالزمان). ينحدرمنأسرةعريقةبمدينةمراكشفيحيرياضالزيتون. البدايةكانتفيسنة1959مكانهناكبرنامجيعنىبالشباببعنوانغنيياشبابتقدمإليهرفقةالأستاذعبداللهعصاميفكانتمشاركتهماجدموفقةلهمامعابحيثكاناصديقينوجارينيقطنانفينفسالحيبمدينةمراكشالحمراء .فيبداية1963مسجلمعالجوقالوطنيمجموعةمنالأغانيمنها (حبيبيحبيبي)منألحانالأستاذعبداللهعصامي.عبداللطيفغرنيطأحدأفضلالمطربينالذيعرفتهمالأغنيةالمغربيةالعصريةفترةالستيناتمنالقرنالماضيوكادأنيكونأحدأعمدةالغناءالمغربيلولاأنوافتهالمنيةسنة1965م.فيعزشبابهبعدأنتركرائعة(حبيبيحبيبي)منتلحينالأستاذعبداللهالعصامي. محاورةفصلالربيع[1]التيأداهامعالفنانالمعطيبنقاسموالفنانةلطيفةأمال . وأغنيةرمضان . منأعمالهالمسجلةباسمهنذكر:
في شهادة للتاريخ صرح لي الملحن عبد الله عصامي: الفنان عبد اللطيف غرنيط مطرب لا نظير له في الموسيقى المغربية العصرية كما أنه أحد الأصوات المغربية القليلة صوت فني طروب و دافئ يبعث على الشدو و التطريب مما يجعل المستمع يشعر بالسلطنة و الاستمتاع بالطرب الجميل و خاصة كان سيد من قلدوا الأستاذ محمد عبد الوهاب.



أتمنى أ نحظى بتاريخ ميلاده لكتابة سيرة فنية له و كرى للأجيال القادمة.
[1]محاورة فصل الربيع التي أداها كل من الفنان المعطي بن قاسم و المرحومعبد اللطيف غرنيط و الفنانة المرحومة لطيفة أمال مع مشاركة إدريس العلام الذي قام بدور الرجل المسن. و التي ألفها الطيب لعلج تم تسجيلها بالإذاعة الوطنية سنة 1964م و هي من ألحان الفنان الكبير المايسترو محمد بن عبد السلام.