محمد الجريفان
مسقط راسه في قضاء الزبير من محافظة البصرة ومن مواليدها
لعا م 1910م ، اتخذ من المملكة العربية السعودية مستقراً له ، بدأ
متأثراً بالمقامات العراقية التي كان يستمع اليها بشغف من الفنان
الكبير محمد القبانجي فحفظ الكثير منها وراح يؤديها على الطريقة
البصرية المقرونة بالايقاعات (الخشابة) وهذه الطريقة هي التي اوجدت
للبصرة مقاماتها الخاصة وبها والتي اصبحت الايقاعات علامتها المميزة
والمطرب محمد الجريفان من القراء الذين كانت لهم صولاتهم في ساحة
الغناء ، فصوته الجميل المطرز بالعذوبة والنبرة الصافية والاداء الحسن
والتصرف البديع ، كل هذه المواصفات التي تجمعت في حنجرته البصرية
ميزته عن سواه من قراء المقامات هناك واتقن منها :
المدمي – المخالف – الشرقي رست – الحكيمي – البهيرزاوي
وكان بارعا كل البراعة في ادائها اضافة الى اجادته العديد
من اطوار الابوذية.