الموضوع: فايزه أحمد
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22/03/2021, 13h12
الصورة الرمزية salhi_haithem
salhi_haithem salhi_haithem غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:497828
 
تاريخ التسجيل: février 2010
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 40
المشاركات: 184
افتراضي رد: فايزه أحمد



هذه الأجيالُ أنظارٌ علينا,,
سوف تروي للّيالي مابنيتا
فاحمي أرضك,
واحمي عرضك
ياأخي إني هنا ,
فانظر إليَّ,,
لوّحتني الشمسُ ,
قوَّت ساعديّا
إنني مثلُكَ أبني,,
أزرعُ الخيرَ وأجني
,فأنا أحفظُ عهدكْ,
لستَ في الميدانِ وحدَكْ
ياأخي هيا بنا نحمي حمانا ,
عن حمى الأوطانِ مسئولٌ كلانا
أرضنا السمراءُ أرضُ الكبرياء,
منبتُ الأبطالِ ينبوع العطاءْ
قم بنا نُعلي حماها,
ونضحي لعلاها
أنت بالإيمانِ والبذلِ السّخيّ,
وأنا بالحب والعزمِ القويّ
فأنا أحفظُ عهدَكْ,,
لستَ في الميدانِ وحدَكْ
أختك الحرّةُ ثارت,,
وعلى دربِكَ سارَتْ

كلمات عبد الجليل وهبة لحنّها موسيقار الأزمان أو ملك العود فريد الأطرش ,,لتشدو بها الكروان في العام 1970 وكان غناها في أحد البرامج اللبنانية المتلفزة على العود بصوته,,
ثورة في لحن,,وصوت في ثورة,,وكلمات لكل زمان,,فأين تلك الكتوز ياترُى؟ ومن ذا يتعمّدُ حرماننا منها؟
كان هذا اللحن الوطني الرائع هو اللحن الثالث والأخير الذي شدت به الكروان لفريد الأطرش,,وهو عدد قليل ,هذا صحيحُ صحيح,,ولكنه ليس الأقل بين الألحان التي قدمها لغير الكروان,,فهناك من تعاونوا معه في أغنية واحدة ,ولكن ذلك يعود إلى كون فريد لم يكن ملحناً متفرغاً للتلحين لغيره,,,لقد كان نجماً سينمائياً,,بمعنى أنه كان منشغلاً بأفلامه التي يغني ويمثل فيها,,بعكس مثلاً الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي اعتزل السينما مبكراً ,,والغناء كذلك ,فيما عدا مايعجبه أن يغنيه من أغنيات بالأصل كان يلحنها لمطربين آخرين,وأما بقية الملحنين فقد كانوا متفرغين لمهنتهم, وقد كان لحن ياحلاوتك ياجمالك الذي كتب كلماته فتحي قورة ضمن أحداث فيلم المليونير الفقير لحناً جماهيرياً بامتياز ,أضاف وجوده في سياق تغزّل البطلة فايزة بحبيبها اسماعيل ياسين تحديداً بعداً إنسانياً فلا تملك إلا الابتسام حين ترى سعادة "سمعة" بهذا الغزل العفيف


وبلا شك فإن الأغنية السينمائية بشكل عام تخدم المطرب ,,
ربما كان لتشابه البدايات سبباً خفيّاً لهذا التعاطف الذي نشأ بين الكروان و فريد الأطرش منذ تعرف كلاهما إلى الآخر ,,ففايزة رسبت في امتحان الإذاعة السورية أمام لجنة استماع ,ثم إن نفس تلك اللجنة حكمت بعد ذلك بأنها "صوت ممتاز",,فريد كذلك .كان يدرس في معهد الموسيقى, و حدث يوم امتحان الصوت أن كان مصاباً بزكام وطلب تأجيل الاختبار, إلا أن اللجنة رفضت,,وكانت النتيجة أن رسب و فصل,,ثم أعاد نفس الامتحان بمساعدة و عضوية الموسيقار "مدحت عاصم" و كانت النتيجة رائعة ,, نقول ربما كان ذلك كذلك ,, على أي حال كان صوت الكروان هو جواز سفرها أينما حلت وارتحلت ,, و كغيره من الموسيقيين اكتشف فريد في حنجرتها ما يريد ,, فكان أن اكتمل العقد ,, وبعد عبد الوهاب و السنباطي و محمود الشريف و محمد فوزي.كان حتماً ولزاماً ,,أن يكون فريد الأطرش حاضراً
ما بين ياحلاوتك ياجمالك عام 1958 والقصيدة القصيرة أختك الحرة ثارت 1970,, التقت موسيقى فريد بصوت الكروان في لحن ولا أروع,, لحن وكلمات سيكون لها في نهاية الرحلة مكانٌ "أثير" في نفس الكروان ,,كما كان لفريد الأطرش و بيت فريد الأطرش في حياة الكروان شأنُ عظيم ,,, فقد احتضنها ورعاها وكانت بحق وبخلاف كثير من الفنانات اللواتي ارتبطت أسماؤهن بفريد ,, تعتبره "أخاً" وهو يعتبرها كذلك "أختاً" له ,, و تشعر بحنان غير مألوف وأنت تشاهد إحدى الصور التي تجمع الكروان بفريد تقوم فيها بتعديل ربطة عنقه,


,فتحس بالفعل أنها أم أو اخت,,تقول فايزة بنغمات فريد

بيسألوني, يحلفوني
أنا عندي كام سنة
قلت عمري اللي انا عشتُه
هو دا عمر الهنا
اتقابلنا مرتين,قلنا فيهم كلمتين
هُمّا دول اللي افتكرهُم
من حياتي أنا

وضع فريد أنغامه للكروان على تلك الكلمات التي كتبها الرائع اسماعيل الحبروك
وما أدراك ما اسماعيل الحبروك,سيشعل النار,, بمساعدة كمال الطويل ذلك الموسيقار بين الكروان والعندليب

انا شاري هواك يااسمر,بروحي,وفرحتي وعمري
وأيام حلوة عشناها,راحت,وانقضت بدري
ياريت ترجع لياليها, وانا وانت نعيش فيها
والفلب اللي شغلتُه سنين بهواك
لوّعتُه وضيّعتُه وقلت فداك
لا انا باشكي ولا باحكي,بس قوللي ياحبيبي
أسمر يااسمراني,,مين قسّاك عليّاَ
لو ترضى بهواني ,برضو انت اللي ليّا
بتزيد عذابي ليه,ويهون شبابي ليه
وتطوّل غيابك ليه,,قوللي ليه
ناسي ليه يااسمر
الشاعر الغنائي إسماعيل الحبروك سيصاحب الكروان في الرحلة , وسيبدعا معاً "رجعني لقلبك" مع بليغ حمدي,,
ياليل كفاية حرام مع محمود الشريف,,
بتسأل ليه عليّا مع فؤاد حلمي
وكانت الكروان غنت هذه الأغنية في فيلم عريس مراتي إخراج عباس كامل عام 1959, ,ونالت ولا تزال شهرة واسعة ,وهذا ما أكدنا عليه من أن الأغنية السينمائية (إذا كانت جيدة) في ذلك الوقت كانت تساهم في انتشار المطرب,, و إلى جانب تلك الروائع ,كانت بالطبع رائعتهما بيسألوني مع فريد الأطرش,, إلاّ أن اللقاء الأول للشاعر اسماعيل الحبروك مع الكروان كان في أسمر يااسمراني فبناء على طلب المخرج صلاح أبو سيف رائد الواقعية في السينما المصرية قام بنظم تلك الأغنية لتكون وحدها خطاً درامياً في فيلم الوسادة الخالية لعبد الحليم حافظ و لبنى عبد العزيز ,,حيث ستكون بمثابة لغة سرية بين البطل والبطلة "حبه الأول",, وقام الموسيقار الجميل كمال الطويل والذي كان نجمه في ذلك الوقت بدأ باللمعان ,, وخاصةً بعد لحن وطني هو الأروع بحق خلّي السلاح صاحي للسيدة أم كلثوم ,, والذي كتب كلماته الرائع صلاح جاهين ,, إبان العدوان الثلاثي الغادر على مصر العام 1956 وليصبح بعد ذلك هذا اللحن عام 1960 هو السلام الجمهوري لمصر وحتى العام 1979,, وهو اللحن الوحيد الذي قدمه كمال الطويل لأم كلثوم إلى جانب أغنيتين دينيتين,,
قام كمال الطويل بوضع لحن أسمر يا اسمراني ووقع الاختيار على المطربة الجديدة فايزة أحمد لأداء الأغنية في الفيلم بالصوت فقط ,, و ذلك بعد أن كان قد عرض على الفنانة سعاد مكاوي التي عادت ورفضت المشاركة بعدما علمت أنها لن تظهر على الشاشة ,, وحفظت الكروان اللحن,,وشدت فأبدعت وأطربت ولمست شغاف القلوب, حتى قال بعض النقاد أن أسمر يااسمراني هي أيقونة الوسادة الخالية,,,و بات الجمهور يطلب إليها أسمر يااسمراني في كل حفل تشارك فيه ,, و من المهم ان نعرف ,أن فيلم الوسادة الخالية كان قد عرض بعد فيلم تمر حنة الذي شاركت فيه الكروان بالبطولة الغنائية بنحو سبعة أشهر,,فكانت كروانتنا قد بدأت في تثبيت وجودها على الأرض ,, وكانت يما القمر ع الباب و قلبي عليك ياخي و تمر حنة قد أصبحت على ألسنة المهتمين بالفن والطرب ,,,, فماذا حدث بعد ؟؟؟
أعجب العندليب باللحن , وقرر أن يسجله بصوته , وحدث بالفعل , و ثارت فايزة واعتبرت هذا تعدياً على حقوقها خاصة أنهما يشتركان في نفس الحفلات ,, فمن منهما سيؤدي الأغنية ,, وهل يجوز أن يؤدياها كلاهما ,, كان للعندليب وجهة نظر , أن الأغنية نجحت في فيلمه , وهو الأحق بها ,, ولكن الجمهور سمعها من فايزة , و ارتبط بها معها ,, و استمر الخلاف لسنوات ,, إلاّ أنهما تصالحا في نهاية المطاف,,وكسب الجمهور لحناً بديعاً بصوتين ولا أروع,,


واستمرت رحلة الكروان مع موسيقى كمال الطويل فأبدعا سوياً بعد هذا العمل,,
أنا اللي تنساني من كلمات أحمد شفيق كامل ,,
وللشاعر مأمون الشناوي أغنية "النار القايدة" والتي عرفت أيضاً باسم "أقولُّه إيه"وتميزت تلك الأغنية بحداثة موضوعها نسبياً في ذلك الوقت فكان ذلك من عوامل انتشارها ,,

أقولُّه إيه,,أعمل لُه إيه
بيحب غيري ,ويشكي ليّا
يشكي لي ليه,,يحكي لي ليه
هو اللي بيّا ياناس شوية
يتصالحوا أبكي على حالي
يتخاصموا يبكيني ليالي
واشكي له ,نار قلبُه تهدا
ويفوتني للنار القايدة

وبعد سنوات طوال ستغني المطربة سميرة سعيد أغنيتها الأشهر قال جاني بعد يومين و تدور حول نفس الموضوع ,, بل تكاد تكون نفس الكلمات بصياغة جديدة ,, يقول مطلع هذه الأغنية,,

قال جاني بعد يومين
يبكي لي بدمع العين
يشكي من حب جديد
يحكي وانا ناري تقيد

ونالت سميرة سعيد شهرة واسعة بهذه الأغنية , و تكاد تكون أشهر ما غنت على الإطلاق ,,
وبالعودة للموسيقار المبدع كمال الطويل ,, فبالرغم من قلة ألحانه للكروان , إلاّ أنها تميزت بسمات خاصة , يعرفها كل متذوقي الموسيقى ,, فقد كان الطويل عنواناً للأصالة والمعاصرة كما يصفه العارفون بأسرار النغم ,, ومن أسباب التمز لرحلة الكروان مع الطويل أنها تغنت بكلمات الرائع صلاح جاهين للمرة الأولى والأخيرة ,, فأبدع لنا ثلاثتهم , "ياما قلبي قاللي لأ" , و كانا سوياً الطويل /جاهين قد ترافقا و تقاسما رحلة كفاح وعمل وإبداع أثرت المكتبة الموسيقية الوطنية والعاطفية بروائع كثيرة ,,هذا ,,وبالرغم من قلة اللقاءات الفنية بين الكروان و الطويل إلا أنهما تركا لنا ما نذكرهما به بكل الحب والامتنان ,, و لازلنا نردد بكل شجن مع صوتها الشجي , ونغماته الأصيلة

كل نوبة بتوبة,ويقوللي سماح
يبقى قلبي يقوللي لأ دا خاين
أنسى حسرة قلبي ,واطوي لُه الجناح
والدموع تجري والغدر ف غينُه باين
أنسى ساعة مايصافيني,وافتكر لمّا يجافيني
خلّي حبي لحد تاني, حد يستاهل حناني
حتى لو يوم قلبي رقّ,مش حاطاوعُه
ياما قلبي قاللي لأ,وانا الاوعُه
لمّا قلبي انشق شقّ,قلت اطاوعُه


وتستمر الرحلة ,, ويغني ويغني ويغني,,كرواننا للحب,, للأم, الأب, الأخ ., الإبن , الأسرة كلها ,, للناس,, يغني للناس
فيشغل القلوب,و يسلب العقول ,, و قلبه وحيد ,, يهب الحب وينزف الحنين,,في انتظار "الحبيب المجهول"
لتكون ملكة أنغامه ,ويكون هو "سلطان قلبها",,من حق الصوت الشجيّ, الذي أهدانا كل هذا البهاء,,أن "يفرح"


وفيما كانت ابنة بحر صيدا , الصبيّة اليافعة , تملأ حارة الجامع العمري الكبير والجوار شدواً وطرباً , مطلقةَ لأحلامها العنان ,تأكل وتشرب و تتنفس الغناء , ولاشيء غير الغناء , حتى قادتها قدماها لمبنى الإذاعة اللبنانية ,تطرق أبوابها وتعرض جوهرتها الثمينة بكل ثقةٍ و اقتدار , فتصبح أصغر مطربة معتمدة فيها ,, و لمّا تكمل بعد ربيعها الثاني عشر...
في تلك الأثناء كان الصبي اليافع ,ابن بحر الإسكندرية , يذرع شاطيء جليم جيئةً و ذهاباً أمام فيلا الموسيقار محمد عبد الوهاب ممنياً نفسه بمشاهدته والحديث إليه ,, و بعد مغامرةٍ فيها ما فيها من الغرابة والطرافة والمفاجآت, بما يصلح أن يكون درساً تاريخياً و مثالاً حياً للتواضع والعطاء تنهل منه الأجيال القادمة ,, سيصبح بعدها الصبي من "أصدقاء" الهرم الفني الأكبر ,, رحلة من العطاء والرعاية و التبني الروحي من الأستاذ ,, ودرساً في الوفاء للمعلم الأول من التلميذ ستستمر مدى الحياة حتى أن صبينا ,وصبينا من بين كل أحباء و مريدي عبد الوهاب هو الذي سيلحده و يواريه الثرى بيديه,,
كانا يسيران في نفس الطريق ,, صبية و فتى عاشقان للموسيقى والطرب ,, يطلان على نفس البحر و يطيّران عبر نسيمه أحلاماً تليق بربيع الحياة,,
وضاقت سماء الشام والعراق بأحلام الكروان بعد نحو ثماني سنوات من الحلّ والترحال بينهما , ففرد الجناح , وحطّ في أرض المحروسة,, وفي خمسة أعوام لا أكثر(من العام 1956 حتى العام 1961) ,, صارت فايزة أحمد من الأصوات المعدودة التي يشار إليها بالبنان في عالم التطريب ,, خمسة أعوامً غنت فيها لأساطين اللحن والكلمة ,, كما غنت لشعراء وملحنين واعدين ,, عشرات الحفلات والتسجيلات والرحلات لأرجاء الوطن العربي ,, كانت سنوات زخم ونشاط وعمل دؤوب ,,
وصبيّنا صار شاباً وسيماً فارساً دارساً للحقوق , ملحناً معتمداً في إذاعة الإسكندرية, مستمسكاً بحلمه الذي لم يفارقه يوماً, ,حتى وقعت عليه عينا يوسف شاهين مكتشف عمر الشريف و المخرج الذي سيصير عالمياً بعد قليل ,, في إحدى سباقات الفروسية بنادي "سموحة" بالإسكندرية ,, كان يفترش النجيل و يتابع السباق ,, و قال لبطلنا أنت ,,,, هل تحب أن تعمل في السينما ,,
وانتقل الشاب المجتشد بالموسيقى للإقامة في القاهرة .مع عوده الذي لا يفارقه ,, وهناك بدأ الاستعداد للعمل في فيلم الناصر صلاح الدين ,, إلاّ أن القدر كان له ترتيباً آخراً,,,
المخرج هنري بركات يختار الشاب محمد سلطان ليشارك مع فريد الأطرش ,,, فريد الأطرش تحديداً للعمل في فيلم يوم بلا غد مع مريم فخر الدين ,زكي رستم , زيزي البدراوي و يوسف فخر الدين , حدث هذا أواخر العام 1961
وكان من المعروف عن فريد الأطرش عشقه للخيول , و كان مهتماً بحضور سباقات الفروسية ,, فالتقت الميول , كان محمد سلطان كان قد حصل على بطولة الجامعات والكليات العسكرية في سباق الفروسية في سنته النهائية في كلية الحقوق ,, و نشأت صداقة بينهما,, حتى كان يومُ دعا فيه فريد المعروف بكرمه و بحبه لجمع الأصدقاء و إقامة الحفلات في بيته ,دعا فريق العمل في الفيلم للعشاء,, إضافةً إلى مَنْ؟
كانت أولى كلماتها له , , بعد أن أجرى فريد التعارف بينهما,, إذ كان مرتدياً بدلة كحلية اللون بأزرار نحاسية,,
إنت بتشتغل طيار؟
وافترقا ,بلا موعد
وبعد مرور ستة أشهر , و بينما كان سلطان يتناول غداءه برفقة صديقة ألمانية ,في مطعم "دي روز" بشارع سليمان باشا ,, دخلت فايزة برفقة الصحفي بجريدة الكواكب سيد فرغلي

هاتوا الفل مع الياسمين
رشوا الورد على الصفين


لواصل التحليق مع الكروان ,الذي انطلق من صيدا
وحطّ في العتبة الخضراء
ليبدأ مع سلطان ملحمة الحب والغناء


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg mqdefault.jpg‏ (9.6 كيلوبايت, المشاهدات 154)
نوع الملف: jpg images (1).jpg‏ (7.5 كيلوبايت, المشاهدات 154)
نوع الملف: jpg xHRTYz4.jpg‏ (199.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
__________________
ღღღღღღღღღღღღ
أستاذ عادل صموئيل لك مني كل عبارات الشكر و العرفان
رد مع اقتباس