---
يونس ميكري
انت السبب
ضاع العمر
لما اشتكى العذر
لما انتهى الصبر
لما انطفى الجمر
في الصراع انتِ السبب
في الوداع انتِ السبب
في الضياع انتِ السبب
انا خايف من حياة خدعتني احلامها
انا خايف من غروب شمسها
انا خايف من آهات ليلها وادغالها
في الصراع . . .
أنا خايف من أشواق غلبتني انفاسها
انا خايف من هزات موجها
انا خايف من حريق جمرها وآلآمها
في الصراع . . .
نسخة جيدة
---