[نور عسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر المراغي

فى عام 1947 أى بعد وفاة أسمهان ب3 سنوات تظهر على الساحه الفنيه فتاه صغيره فى السلبعه عشره من عمرها صوتها أقرب مايكون الى صوت أسمهان وأداءها به لمسة الاداء الشاعرى والرومانسى الدى تتميز به المغنيات الأتراك تلك الفتاه هى الطالبه / ساره أحمد مسعود والتى قدمها الاذاعى الكبير/ محمد محمود شعبان الشهير ببابا شارو لأول مره فى برنامج (عذراء الربيع)والمقتبس فكرته من الاساطير اليونانيه والمعروف عن بابا شارو أنه منخريجى قسم الدراسات اللغويه الكلاسيكيه وقد عرفنا بطلة البرنامج بالاسم الذى اختارته لها الاذاعه ألا وهو المطربه جيهان اشتركت بعد ذلك فى برامج الغنائيات الخفيفه مع فرقة الأنغام الذهبيه ثم قامت ببطولة البرنامج الغنائى الراعى الأسمر ثم بطولة اوبريت ( غيبة الشاعر فى موكب الربيع)شعر د0 محمد عبده عزام ولحن مكتشفها عبد الحميد توفيق زكى غنت بعد ذلك من ألحانالموسيقار عبد الحليم على بالاذاعه ثم قامت بالبطوله الثانيه لفيلم السجينه رقم 17 أنتاج مارى كوينى فى أغسطس 1939 أختارها كلا من حافظ عبد الوهاب وعبد الوهاب يوسف لبطولة برنامج غروب وكان هذا البرنامج اسما على مسمى فقد مرضت ولكنها كانت عنيده كملهمتها أسمهان فذهبت لتسجيل هذا البرنامج ودرجة حرارتها فوق الاربعين وكان هذا التسجيل باستوديو 2 بشارع علوى الذى كان مزدحما بالممثلين وأفراد الكورس فضلا عن فرقة التخت الشرقى بقيادة عبد العزيز محمد وظلت واقفه وهى فى تلك الاحوال من التاسعه صباحا حتى العاشره مساء واحمى تسرى فى عروقها ونقلت بعد انتهاء التسجيل بعربة اسعاف الى المستشفى ورحلت فى التاسع من سبتمبر1949 وكما رحلت اسمهان دون ان تشاهدغرام وانتقام رحلت جيهان أيضا دون أن تسمع برنامج غروب وكما مثلت عذراء الربيع فقد رحلت عن دنياناوهى فى عمر الزهورولكن مازال صوتها يصافح أذاننا فى الصباح الباكر مغنية لنا من ألحان محمود الشريف ( هيا ألى الربى هيا ألى المروج )

للتوضيح و التصحيح
فيلم السجينه رقم 17 أنتاج مارى كوينى 1949

برنامج غروب 1949 بدلاً من 1939