[حسن كشك]

اليكم نبزة عن فن السمسمية فى الاسماعيلية باختصار وباذن الله هاعمل لكم مرجع هنا
بدء الاهتمام باله السمسية فى الاسماعيلية من بعد الخمسينيات وكانت الاله فى البداية تشبه اله الطنبور العمانى وكانت بثلاثة اوتار تقريبا ( ساحكى من ساعت ماوعيت عليها فى الاسماعيلية )
بدات تظهر فرقة ( روكا ) فى الاسماعيلية وهى مكونه من مجموعة من ابناء الاسماعيلية ذوى البشرة السمراء وكان من بينهم حسن ومرسى بركة والوزيرى وابوطالب ومن المغنيين والعازفين على السمسية والطبلة والملاعق والزجاجات وكان ايضا من بينهم الراقصين ومنهم حسن النص وتحول الى عازف بعد ذلك ( ماذال على قيد الحياه ) وانضم الى فرقة بورسعيد
وكانت الفرقة كما تعلمون لا تضم اى كورس حيث ان الكورس يتكون من الحاضرين من الجمهور حيث ان الجمهور كان يتنافس فى حفظ الادوار حتى يتمكن من الترديد وراء المغنى فى حلقات ( الضمه ) كما كنا نطلق عليها
واستمرت الفرقة فى الشدو فى افراح مدينة الاسماعيلية ويدء يظهر مطربين وعازفين اخرين مثل (عبده العثمللى والد ابراهيم العثمللى الحالى ) وكان له مدرسته الخاصة فى التلحين وبدايات لمطربين اخرين مثل فوزى الجمل - نصر عامر - حسن سعد ( والد وليد سعد الملحن المشهور حاليا ) ولكن كانوا مجرد صبيان للمطربين الكبار فى ذلك الوقت حتى نكسة 1967 وتهجير مواطنى مدن القناة فتفككت الفرق لنزوح افرادها فى بلاد متفرقه ووفاة بعض افرادها ومابقى حاول الحفاظ على الموروث وتشكلت فرق بعد ذلك مثل فرقة الصامدين فى فترة التهجير وتحولت الاغنيات الى اغنيات وطنية
وعند العودة بدء الاهالى يشتاقون الى الاغانى التراثية القديمة فقام بحمل لواء الاحياء للتراث القديم الفنان الكبير المرحوم ( مرسى بركة ) وظل يغنى حتى وفاته اثناء ذلك ظهر مطربين اخرين تحت مسمى السمسمية مثل حسن سعد وفوزى الجمل ونصر عامر ولكنهم انحرفوا بالسمسمية والحانها وادخلوا عليها ما افسدها وادخلوا الراقصات والالحان الغريبة والات الاورج وخلافه مما افقدها تميزها وتحولت الضمة الى غناء عوالم على ايديهم وباتت مهددة بالزوال من مدينة الاسماعيلية الا انهم تقاعدوا الان وبدء الاهتمام بالموروث القديم واعادته مره اخرى وذلك ما سااقصة فى المره القادمة وسوف اقوم بتوثيق الاحدات التى ذكرتها هنا فى عجاله
ولكم التحية