[عاصم المنشاوى]

الأستاذ/عادل صمويل...
كل الشكر لحضرتك على تنويت( قصيدة مصر) لأبراهيم ناجى والراحل رياض السنباطى...
طبعا ابراهيم ناجى مات سنة 1953 قبل مايسمع الآطلال 1966 او القصيدة دى اواخر الستينات....طبعا هو كتبها فى الخمسينات ...والمناخ كان بيسمح له أنه يستعمل مفردات اسلامية من القرآن الكريم بقصد اعلان حبه لمصر بلده ...ولا يعترض احد...ولايجرؤحد دلوقتى انه يستعمل المفردات دى وألا....كان التكفير فى انتظاره وربما أشياء اخرى....ابراهيم ناجى قال فى القصيدة دى: حلفنا نولى وجهنا شطر حبها....وفى القرآن ...فول وجهك شطرالمسجد الحرام...يقول أبراهيم ناجى ...فمصر هى المحراب والجنة الكبرى...ومعروف ماهو المحراب ....ماعلينا ....
عبقرى القصائد المتمكن رياض السنباطى...راجل رهيب ...تقرا أى قصيدة تلاقيها متحجرة ناشفة واقفة...كيف تلين فى يديه ويبدعها ألحانا...مش فاهم الراجل ده بجد...يكفى ان ناس أميين مابيعرفوش لغة عربية...ويتمايلون طربا مع ألحان قصيدة الآطلال...
اللى مش فاهمه...ويمكن أستاذنا الكبير عادل صمويل يفسر لنا ده...لما دخل عبد الوهاب سنة 1964 فى تاريخ أم كلثوم...أنتفض "بليغ حمدى" وأبدع وكل أغنية يقدم جديد...أكورديون"سيرة الحب"..ساكسفون"فات المعاد...ألخ ...طب وعمنا رياض السنباطى ...هل ده صدفة ولا عمدا من أم كلثوم..ولآ هو كان عايز كده..انا مش عارف .هو أتسكن فى منطقة القصايد واللغة العربية...سنة 65 عبد الوهاب يقدم انت الحب وأمل حياتى وبليغ سيرة الحب مثلا ..هو يقدم "أراك عصى الدمع"...66 الآطلال..67 حديث الروح...69 أقبل الليل...والثلاثية المقدسة...72 من أجل عينيك...الآستثناء الوحيد بلهجة عامية مصرية..كانت "القلب يعشق كل جميل...

الأستاذ /عمرو ...وائل علوى.كل سنة وانت طيب.