[Ihab Fawzy]

القصبجى..أوفى أوفياء ست الكل
السلام عليكم
فى أول موضوع أكتبة بالمنتدى الموقرأتوجة لجميع من بة بأسمى تحياتى
لقد قرأت بعض المواضيع الواردة فى ظلال الأيكة الكلثومية وخلصت الى حقيقة واضحة..أمامى الكثير لأتعلمة منكم..مناقشات رائعة راقية..فكر مسنتير..ما شاء اللة
وهذا فى الوقت نفسة يصيبنى بالرهبة حال ماأقرر كتابة موضوع..حيث أن للكلمة هنا حسابها..بل للحرف حسابة..ربنا يستر
سأتناول موضوعا ربما تكونوا قد طرحتموة من قبل..فإن لم يكن فلا شك أنة قد مر على مخيلة الكثير منكم..
محمد القصبجى..ذلك الملحن العملاق..ذلك العواد المبدع..ذلك الصامت الحزين..
إستلم قيثارة الشرق وكوكبة من المهد ولازمها ما يزيد عن أربعة عقود حتى وافتة المنية عام 1966 ..وظلت هى تنهل من نبعة اللحنى قرابة الربع قرن حتى جف كما قيل ( وشخصيا لا أشترى أنة كان قد جف )
كان ينظم لها أعذب المونولوجات ثم يجلس ورائها فى تختها ليدندن على عودة الخالد..ولو حدث وشدت بألحان غيرة من أقرانة ظل جالسا ورائها ولم يراها كبيرة علية وهو الملحن الكبير...
شخصيا قد لا أراها انا أيضا كذلك إذا كان الملحن هو داود حسنى أو شيخ الملحنين أو حتى السنباطى..فسأعتبرها مجاملة منة لأقران جيلة العباقرة ..
ولكنى أراها كبيرة جدا إذا ورد علية ملحن( من يعطى التعليمات) أصغر من إبن لة مهما كان ملهما ( رأى شخصى عموما ) ..أتحدث عن بليغ ومن قبلة الموجى..مع فائق الإحترام والتقدير لهما فهما لا يشق لهما غبار..فقط أحاول إستشعار ما كان يمكن أن يحس بة هذا الملحن الأسطورى..
والموجى نفسة الذى إعتبرتة صاحبة العصمة إمتدادا للقصبجى..مر بظرف مشابة نوعا ما وإن إختلف رد الفعل..الموجى كان يلحن لحليم ويجلس خلفة بعودة ضمن ماسية أحمد فؤاد حسن ( رحم اللة الجميع )..ولا مانع أن يبقى خلف حليم إذا كان كمال الطويل هو الملحن..ولكن عندما تعاقد حليم مع الأستاذ ( وما أدراك ما الأستاذ ) كان الإنسحاب الفورى..
لا أرمى إلى مقارنة هنا- معاذ اللة- حتى وإن بدت كذلك
فى رأيى وفاء القصبجى لست الكل لا يضارعة شئ..
سامحهم جميعا اللة ورحمهم ورحمنا
وعذرا للإطالة
تحياتى