مساء الورد
الإعتذار من شيم الكبار والحكماء
ولكني مستغرب سيدي حكيمة عن ماذا تعتذر؟!!، لقد مارست حقك في النقد الذي تكفله العقول قبل أن يكفله أي شيء آخر. وأن إئتلافنا أو إختلافنا مع ما طرحته حضرتكم يجب أن نبرره وفقاً لمصطلح ثقافة القبول وهي ممارسة ضعيفة التواجد في عقليتنا العربية لأننا تربينا على أن كل رأي يخالفنا بإعتبارة إنتقاص وإساءة .
أنا من كان عليه الإعتذار ياسيدي حكيمة ليس فقط لكم ولصديقنا الكبير الدكتور عصمت، ولكن لكل أعضاء سماعي وزواره ، وليس لي عذر في ذلك سوى إنشغالي طيلة الفترة الماضية وعدم إستطاعي الدخول الى عالم الإنترنيت .
تبقى ياسيدي حكيمة في مقام أعلى من مقامنا ونكن لجنابكم عظيم التقدير والمحبة ليس فقط لأنكم أكبر سناً " متعكم الرحمن بالصحة والعافية، فحضرتكم أكبر منا بأربعة سنوات" ولكن لأنها مسؤوليتنا جميعاً في تقديم كل قيم الجمال والمحبة وفلسفتها للآخرين بأطرها وصورها الحقيقية .
تحية ومحبة لحضراتكم