رحيل صديقي وأخي الغالي والذي كان يحتل مكانة كبيرة جدا في قلبي لا تعوض ولقد ترك أشد الأثر العميق في نفسي.
كان صديقا صدوقا، لا تمر فترة إلا وكان يرسل لي ليطمئن علي.
كان رجلا غاية في الخلق الرفيع فنان من الطراز الأول ويعشق فنه ومساعدة الآخرين.
كم كنت أتمنى أن أزور مصر لألتقي بأحبابي وهو على رأس القائمة، لكن القدر سبقني وأخذه منا جميعا، نحن كلنا خسرنا هذا الموسيقي الكبير بفنه والعفيف.
لا يسعني إلا أن أقول:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى جنات النعيم يا أخي وصديقي الغالي الذي خسرناك
أعزي عزاءاً خاصا عائلته وأسرته وكل اصدقائه ومحبيه.
أخوكم/ أحمد الجوادي