قصيدة اراك عصي الدمع نظم ابو فراس الحمداني
مقام سيكاه بياتي غناء عبدالحي افندي حلمي
اسطوانات زينوفون جراموفون ثلاث اوجه قياس(25)سنت
رقم المصفوف(7794)عام(1906)
تخت ابراهيم افندي سهلون على الكمان
محمد افندي ابراهيم على القانون
أَراكَ عَصِيَّ الدَمْعِ شِيمَتُكِ الصَبْرُ أَما لِلْهَوَى نَهْيٌ عَلَيْكَ ولا أَمْرُ ؟
بَلَى أنا مُشْتاقٌ وَعِنْدِيَ لَوْعَةٌ وَلَكِنَّ مِثْلِي لا يُذاعُ لَهُ سِرُّ
إذا اللَيْلُ أَضوانِي بَسَطْتُ يَدَ الهَوَى وأَذْلَلْتُ دَمْعاً مِنْ خَلائِقِهِ الكِبْرُ
تَكادُ تُضِيءُ النارُ بَيْنَ جَوانِحِي إذا هِيَ أَزْكَتْها الصَبابَةُ والفِكْرُ
مُعَلِّلَتِي بالوَصْلِ والمَوْتُ دُونَهُ إذا مِتُّ ظَمْآناً فلا نَزَلَ القَطْرُ
وَفَيْتُ وَفِي بَعْضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ لِآنِسَةٍ في الحَيِّ شِيمَتُها الغَدْرُ
تُسائِلُنِي مَن أَنْتَ وَهِيَ عَلِيمَةٌ وَهَلْ لِفَتَىً مِثْلِي على حالِهِ نُكْرُ
فَقُلْتُ كَما شاءَتْ وَشاءَ لَها الهَوَى قَتِيلُكِ قالَتْ أَيُّهُمْ فَهُمُ كُثْرُ
وَحارَبْتُ أَهْلِي في هَواكِ وَإنَّهُم وَإيّايَ لَوْلا حُبُّكِ الماءُ والخَمْرُ
وَقالَتَ لَقَدْ أَذْرَى بِكَ الدَهْرُ بَعْدَنا فَقُلْتُ مَعاذَ اللهِ بَلْ أَنْتِ لا الدَهْرُ
وَقَلَّبْتُ أَمْرِي لا أَرَى لِيَ راحَةً إذا البَيْنُ أَنْسانِي ألَحَّ بِيَ الهَجْرُ
وَعُدْتُ إلى حُكْمِ الغَرامِ وَحُكْمِها لَها الذَنْبُ لا تُجْزَى بِهِ وَلِيَ العُذْرُ
وقالَ أُصَيْحابِي الفِرارُ أَوِ الرَدَى فَقُلْتُ هُما أَمْرانِ أَحْلاهُما مُرُّ