المالوف
حكايته حكاية ازاى
انا واعوذ بالله من قولة انا عملت فى ليبيا الشقيقة حوالى عشر سنوات كطبيب فى طرابلس واحد هايقوللى واحنا مالنا ماتشتغل ولا عنك ماشتغلت هات من الاخر احنا هنا فى مجلس سمع وطرب موش رغى
بالهداوة على جايلك فى الكلام
اتارى مدينة طرابلس دى حدوتة كبيرة فى يوم كنت باتصعلك ودى عادة والله لا يقطعها فى المدينة القديمة لقيت مجموعة لابسة لبس عربى وبتغنى ياعنى حاجة زى التخت قلت الا هى فرقة الموسيقى العربية عاملة حفلة فى المدينة ببلاش قلت اهى فرصة امتع ودانى وانظفها من التكلس رحت لقيت ناس بتقابلنى بترحاب وقعدونى قعدة ملوكى وجابولى شاهى ياعنى شاى وانا مذهول بل فى حالة من الوجد النادر من السمع والموشحات والنوبات قاعد مذهول شوية وجابوا صوانى عليها بازين اكلت معاهم انا فاكر ان داى حفلة موسيقى عربية ومزبهل ياعنى اى حد يسلم على اخده بالحضن من شدة الوجد طبعا لغاية الفجر وانا لا حاسس بوقت ولا انا فين ولا ايه اللى بيحصل وفى صحوة من اللى باللوة اللى انا فيها بأسأل اللى جانبى هو فى ايه قاللى دا عرس ياعنى فرح عقبالكم
اتارى هناك فى طرابلس كل الشباب حافظين مالوف وان المالوف بيغنوه فى افراحهم قلت عمار يامغرب ياعربى من ليبيا لغاية المغرب بلد بلد
طولت عليكم ومن يوميها وانا متدهول بالموشحات الاندلسية ورحت اتصاحبت مع اللى بيغنوا وكانوا كل يوم اتنين يجوا الحوش عندى نغنى موشحات ومالوف
وتصبحوا على خير
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
|