مشاركة: منور صمادح شاعر الحرية
المـلاك العـائد
قصيدة مطولة تشتمل على 74 بيتا من مجزوء الرمل، نشرت مستقلة سنة 1960 ـ وقد تضامن مع الشاعر عدة مبدعين لإخراج هذا العمل في صورة متميزة ، فصدر الكتاب مع ترجمة إلىالفرنسية من طرف الأديب مصطفى الفارسي، مزدانا برسوم معبرةوضعها الفنان زبير التركي، ومكتوبا بخط فني من طرف الخطاط الرحوم فتحي الزليطني.
أهدى الشاعر القصيدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة داغ همرشولد بمناسبة زيارته إلىتونس، مشيرا في نص الإهداء أنه " ذكرى افريقيا المناضلة من أجل العدل والسلام "
نسـر ونصـر
مثلما كان " فجر الحياة " نقطة انطلاق هامة في تجربة منور صمادح الشعرية وهو في أوج شبابه إبان الحركة التحريرية، متضمنا قصائد الوطنية والنضال والتضحية، فإن " نسر ونصر " أتى في فترة كهولة الشاعر الذي تغيرت نظرته إلى الأشياء حيث لم ير العديد من أحلامه والمبادئ التي تغنى بها تتجسم على أرض الواقع، بل العكس أحيانا، وهو ما دفعه إلى اتخاذ مواقف سلوكية تناهض السلطة آنذاك، في شكل تحد دفع هذه الأخيرة إلى متابعته ومضايقته، فهاجر إلى الجزائر لمدة سنتين بعد ازمته العقلية والنفسية الأولى.
السـلام على الجـزائـر
ألف الشاعر هذا الديوان من وحي إقامته بالجزائر سنتي 1968 و 1969، وجاء مشتملا على قصائد ألفها أثناء إقامته بالبلد الشقيق أو بتونس في الخمسينات إبان الثورة الجزائرية التي تعاطف معها الشاعر كثيرا، وكونت له روابط متينة مع عديد المناضلين والمثقفين الجزائريين الذين كانوا يقيمون بتونس كالجنيدي خليفة وعبد الحميد بن هدوقة واحمد كرام ورجال أصبحوا فيما بعد مسؤولين كبار في السلطة الجزائرية المستقلة. وهذا ما جعلهم يكرمون وفادته حينما هاجر إلى الجزائرفي أواخر الستينات، وفتحوا له أعمدة صحفهم كجريدة الشعب أو أمواج الإذاعة الجزائرية .
أشعار غيـر مـدونـة
تشتمل هذه المجموعة على 15 قصيدة وقطعة منها ما نشر في أوائل الخمسينات بجرائد (تونس) و(الحرية) و(الأسبوع) و(الزيتونة)، و8 قصائد وقطع من بينها قصيدتان نثريتان، نشرت خلال الستينات بجريدة (الصباح) ومجلة (الفكر )ومنها ما كان يمنع نشره، ويرد في هذا الكتاب لأول مرة، مع الملاحظ أن الحيز الزمني الذي يفصل بين المجموعتين يقارب العشرين سنة .
|