عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17/01/2016, 23h35
الصورة الرمزية nasser ahmed-
nasser ahmed- nasser ahmed- غير متصل  
مساهم دائـم
رقم العضوية:705068
 
تاريخ التسجيل: September 2013
الجنسية: يمني
الإقامة: اليمن
العمر: 67
المشاركات: 1,380
افتراضي رد: القشعريرة والموسيقى

كنت احب ان يكون عنوان الموضوع، القشعريره و الفنون بدلا عن حصرها في الموسيقى، فالموضوع متشعب اكثر مما ظننت!

فعند بحثي في الانترنت عن القشعريره، وجدت مئات من الصفحات باللغنين العربيه و الانجليزيه ، الامر الذي يصعب ان اعيد صياغته هنا.
و لمن يرغب في القراءه اكثر عن هذه الظاهره ، فما عليه سوى ان يكتب كلمه القشعريره في محرك بحث جوجل، و سيجد مراده على الفور.

وفضلت ان اكتب من بنات افكاري عن هذا الموضوع !!
------------------------------------------
مقاييس
نعرف ان لكل شيئ مقياس او معيار ، كان ومايزال للغرب الباع الطويل في هذا المجال فنجد مثلا:
مقياس شده الزلازل على درجه ريختر.
و مقياس شده الضجيج على مقياس ديسيبل .
و مقياس للرياح و اخر للامطار ، و قس على ذالك مجمل مناحي الحياه ، لها مقاييس مختلفه اصبحت قياسيه في اي مكان في العالم .
و السوال هنا ،هل هناك مقياس للقشعريره ؟
لم اسمع بذلك من قبل ، اعلم ان هناك مقياس للضغط اوللحراره ، ولكن لم اسمع ان هناك مقياس للقشعريره؟
ولكن في اثناء بحثي علمت ان العلماء جادون في التوصل الى ذالك المقياس.
علماء يحدوهم الغرور في ان يصلوا الى مالم يصل اليه الأوائل ،يموله اولئك المنتفعون بمثل ذلك المقياس ان توصل اليه العلماء.

تخيل معي ان العلماء توصلوا الى مقياس القشعريره!
سيجعل ذلك في إعلان سلعه ما مرغوبه اكثر من سلعه اخرى، او لحن اكثر تاثيرا عما سواه ، سيكون الامر اكثر ربحاً لمسوق السلع و ملحني الاغاني و منتجي الافلام، وهذا هو الهدف من السعي الحثيث في إيجاد ذلك المقياس.
ولكن الامر اصعب من ادراكه بحاله او اخرى، بل هو يتفاوت من شخص لاخر، بل و يتفاوت عند الشحص الواحد باختلاف استقباله للماده.
الخلاصة، ان موضوع القشعريره له علاقه بحدة الصوت او جهوريته، بصرف النظر عن نوع الماده او اداتها او لغتها،
وما اقصده هو : حين يبلغ الصوت درجه معينه في العلو او الانخفاض فانه يصل مكان في المخ (الدماغ) يفرز الادرينالين المسبب للقشعريره.

لا يهم مصدر و نوع الصوت ،المهم ان يبلغ ذلك المدى او الدرجه التي تؤثر على منطقه الاحساس،
لذلك يقشعر البدن عن سماع داعيه معين في درجه معينه من صوته مثل اسلوب الداعيه عمرو خالد حين يصل بتعابير صوته الى الدرجه او الطبقه التي اتحدث عنها.
يقشعر البدن عند سماع المقرئ عبدالباسط عبدالصمد ، ايضاً حين يصل بصوته الى ذات الطبقه،
يقشعر البدن ايضاً عند سمع صوت فرامل ان وصل الى ذات الطبقه،
يقشعر البدن عند كشط الأظافر على سطح معدن.

مهما يكن نوع الماده المتلقاه فان العارض يحدث.
تختلف المادة المتلقاةفقد تكون آلة أو أداة
قد تكون صوت بشري
قد تكون موسيقى
قد تكون صوره
وقد تكون خليطاً من كل ذلك.

وهذا نموذج يجمع الكل وفيه جرعة كبيرة من القشعريرة.
وهو جزء من فيلم المواطن مصري المأخوذ عن قصة الحرب في بر مصر ليوسف القعيد,

https://youtu.be/vD1mFczCI9Y

رد مع اقتباس