[نور عسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد كاظم سعيد

جزء من حفل للاستاذ القبانجي

ألف شكر أخي العزيز كابتن جواد ولهذا الملف الرائع وبجودة تسجيله العالي ، وهو من حفل مطوّل رائع شدا فيه محمد القبانجي بأروع الأبيات والمقامات العراقية لتكريم الأدباء والشعراء العرب في بغداد عام 1964 .
* منذ ثلاثة أيام وانا مستمعٌ ومستمتعٌ بملفكم الرائع تسجيلاً ، رغم ان الحفل مرفوع سابقاً ومقطع ! ولانجد بدايته او نهايته وكانت الأسماء مختلفة من جلسة طرب وجلسة خاصة وووو ( هنــــــاااا ) و ( هنــــاااا ) 4 أجزاء ( التسجيل غير جيد) ولكني شخصت هذه الحفلة سابقاً ، واتمنى من حضرتكم برفعه كاملاً اذا كان بحوزتك او على أجزاء ( ثم أقوم بدمجه لاحقاً) مع الشكر سلفاً .
* الحاضرين في الحفل ..الشاعر صالح جودت ..ويناديه زميله ملاطفة : ياسي صالح يادولت ..إسكت خليك هارون الرشيد وبس .. بلاش ابو نؤاس دلوقتي .. وقبل هذا يقول : عندنا حاجة في مصر إسمها المطيّب ..
* نسمع احدهم ينادي اسم الموسيقار روحي الخماش : روحي ، عزيزي إستاذ روحي الخماش .
* ونسمع حديثاً يوضح حول تسجيل الحفل ومخاطبة احدى السيدات : ويرسل معاكِ الشريط ( أي شريط ( البكرة) تسجيل الحفل هذا الى القاهرة) .
* نسمع في البداية التهيئة مع آلة القانون وخضير الشبلي .. ونسمع القبانجي على الأغلب يقول : انت الكريم ُ وأنت فيه الأكرم ، وأين موضع الــ ( فيه ) ..ونسمع الإعجاب من الحاضرين الأدباء والشعراء العرب عند الغناء :
ها الله هاالله .. وعند بداية القبانجي بالغناء بالشطر الثاني نسمع أحدهم يقول بالعراقي : محمود إسمع ! لــ( القاريء محمود شعيب)وآخر بيت الزهيري يشرح أحدهم للأخوة العرب معنى :
....مالك بخت عِدهم ( ليس لديك حظ عندهم ) مثل بخّتنا !
والزهيري السباعي المكون من ( عدهم ) و( نام )
عن حالتي لاتِسَل من الوفا عِـــــدهم
نظرة وعذاب وألم ونار وسگم عدهم
تميت أساهر وكَلبي للنجم عَــــــدهم
* وقرأ القبانجي في هذا الحفل أيضاً : مقام البنجكَا : وأبيات برَبع الضاعنينَ أسيرُ ....إلى فجودوا بوصلٍ فالزمان مفرق .. واغنية : قدم لي برهانك.
ومقام الدشت : حمامات اللوى واغنية : ربيتك زغيرون حسن ( الجمعة يا أحباب حسن صاير سفركم )
* هناك الكثير يمكن إستنباطه من هذا الحفل لعام 1964 والذي أقيم في دار الدكتور محمد علي الإمام آنذاك ، وتصحيح أو إضافة ماورد فيه لتوثيقه وخاصة من جيلنا والباقين على قد الحياة ومابقيّ في ذاكراتهم ومعاصرتهم لذلك الزمن الذي ذهب ولن يعود، وآسف للإطالة ..مع التحيات والتقدير