[أبوإلياس]

رياض السنباطي يهاجم أسلوب فريد الأطرش بعيد شهرين فقط من وفاة الأخير

في ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة أم كلثوم ، انتقل أنيس منصور بمعية المصور فاروق إبراهيم إلى بيت رياض السنباطي حيث أجرى معه حوارا مطولا ركز فيه على علاقته بأم كلثوم لكنه عبر أيضا عن آراء مختلفة في مجموعة من أعلام الطرب العربي ، الحوار نشر بمجلة آخر ساعة بتاريخ 12 مارس 1975 ، السنباطي الذي كان يوصف بالراهب في صومعته كناية على عزلته عن الوسط الفني والإعلامي ، جره أنيس منصور من لسانه ، فعبر على غير المعهود فيه عن آراء أثارت حينها جدلا واسعا وجرت غضب كثير من أعلام الغناء الذين كانوا حينها على قيد الحياة ، وحتى لايغضب عشاق فريد الأطرش على تصريحات السنباطي في حق موسيقارهم الكبير ، أنوه إلى أن السنباطي أطلق مسدسه الرشاش واستهدف مجموعة كبيرة من أعلام الموسيقى والطرب فمما قاله :
منيرة المهدية ( سلطانة الطرب ) : كانت صوتا قويا ولكنه سايب بدون فرامل ، حنجرتها مثل الفتوة ؛
محمد الموجي ليس قمة وإنما أنا أتحدث عن القمم .. وهو وبليغ حمدي و كمال الطويل لا يختلفون إلا في الاسم فقط ؛
كمال الطويل ليس من لون أم كلثوم ويقدم أغنيات ساندوتش ؛
عبد الحليم حافظ كويس . ولكن في بعض الأحيان تجد في صوته رجفة غريبة .. إنه يشبه واحد يغني ثم يجيء إنسان من ورائه ويهزه من كتفيه ...
نجاة الصغيرة حلوة وجميلة ولكن صوتها أوطاقتها غير منطلقة ، صوتها مثل الطفل الصغير الذي يدهشك عندما يقول لك : بابا .. وماما .. إن هاتين الكلمتين لهما تأثير كبير على الأب والأم .. وعندما يسكت الطفل يقول له أبواه : شاطر .. شاطر، صوت نجاة هكذا .. ؛
وردة زعيقها كثير ، صوتها يشبه واحدة بتحب رجلا وتعاتبه بزعيق .. حتى الكلمات التي فيها همس بينها وبينه زعيق أيضا . حتى لو بكت على كتفه فهي تزهق وهي تبكي ..
مها صبري محدودة ؛
عفاف راضي هذه لا هي غربية ولا هي شرقية .. رقصت على السلم الموسيقي ولم يراها أحد ..صوتها محدود صغير وتنطق الكلمات كأي خواجة ..