أغاني أفلام النصف الأول من الأربعينات أندر إصدارات أسطوانات 78 لفة الفريدية
عكس تسجيلات الاستوديو التي أنتجتها شركتي بيضافون وكايروفون والتي إنتقلت تباعا إلى الدعائم الصوتية المتتابعة من أسطوانات الفنيل ثم الكاسيت بنوعيه الكومباكت والكارتيدج فالأقراص المدمجة ، بقيت تسجيلات أغاني أفلام فريد الأطرش في النصف الأول من الأربعينات حبيسة تسجيلات 78 لفة التي نفذت لمجموعة من الشركات بعضها أفلس والبعض الآخر توقف والبعض الآخر كفليبس لم نعرف سببا لعدم إعادتها طرح هذه الأغاني في الدعائم الصوتية اللاحقة ، هذه الوضعية جعلت كثير من هواة فريد الأطرش يعتقدون إلى اليوم أن أغاني أفلامه الأولى لم تصدر على أسطوانات .
من منظور هواة جمع الأسطوانات ، تعد تسجيلات أفلام النصف الأول من الأربعينات جد قيمة وتفوق من حيث قيمتها التجارية والتاريخية تسجيلات الاستوديو ، لأن الهاوي الذي يتوفر على هذه التسجيلات متيقن أنه لن يصادف هذه التسجيلات على أسطوانات الفنيل أوالكاسيت أوالأقراص المدمجة وأن نظرائه من الهواة الآخرين ربما يشاهدون هذه الأغاني في الأفلام لكنهم لا يتوفرون على دعائم صوتية مُسجلة لها ، لذلك أعتبرها من أثمن إصدارات أسطوانات 78 لفة الفريدية .
من نوادر مكتبتي الموسيقية الفريدية ، أقدم بعض الشواهد المصورة ، وأبدأ ب ياللي مواعدني من فيلم شهر العسل من إصدار شركة فليبس
من نفس الفيلم موال يا أختها في العيون من إصدار شركة فليبس العالمية دائما
موال يابدر من فيلم مقدرش من إصدار شركة الأسطوانات العربية Arabphon