[أحمد الجوادي]

صديقي وأخي الحبيب دكتور وسام المحترم

ألف شكر لك على وضعك لنوتة سماعي ماهور الذي طلبته منك، وعلى الملفات الصوتية.

بداية النوتة الموسيقية مكتوبة على طريقة التدوين التركية كما في نوتة لونجا نهاوند التي وضعتها مشكورا. أي أنها مكتوبة ليست في المكان الأصلي حيث أنها مصورة خامسة لأعلى. لقد شرحت بالتفصيل عن طريقة الكتابة بالطريقة التركية في موضوعي عن النوتات.

المشكلة في النوتتين التين شاهدتهما هي أن هناك عدم احترافية في التدوين، أي أن المدون أو مجموعة المدونين لا يمتلكون الحرفية الكافية، فهم إما يكتبون بشكل مبسط عن الأصل أو أنهم يرتكبون أخطاء.

بالنسبة لربع التون والذي هو مكتوب مثل الحرف d وأقصد نصف البيمول، فالأتراك غالبا ما يستخدمون نفس الرمز الذي نستخدمه نحن.
في البار الرابع كتب عدة نوارات زائدة عن الميزان وأصلا هي ليست موجودة في اللحن الأصلي، أي نوتة لا على الفراغ الثاني كلها زائدة.

تساءلت عن صوت الكمان، لا أخفيك فصوت الكمان لا يمكن أن يكون هناك أقبح من ذلك، حتى التراك الثاني فهو ليس أفضل من الأول. لكن صوت القانون فهو معقول نسبيا.

لا أخفيك يا أخي العزيز بأنني شخصيا أعاني من صوت الكمان (من برامج الكومبيوتر)، كل ما عندي هي محبطة، وأنا أتكلم عن صوت مجموعة الكمانات، إذ أنني لا أحتاج لصوت الكمان السولو. كل الأصوات الموجودة عندي هي تحت المطلوب بكثير.
لكن هناك برامج فيها أصوات أكثر من رائعة، وتكاد توهم السامع بأنها أصوات حقيقية، أهم هذه البرامج هو برنامج اسمه (فيينا سيمفونيك)، ( Vienna Symphonic library). فيها أصوات تكاد أن توهم الموسيقي المحترف بأنها أوركتسرا أو آلات حقيقية.

هذا هو الرابط للموقع:

https://www.vsl.co.at/en/MUSIC

استمع مثلا لباخ كونشيرتات براندنبورج، أو استمع لرباعي وتري لبيتهوفن.
مع الأسف فأنا لا أستطيع أن أضع الملفات الصوتية لأنني أكتب بواسطة الآيباد، وحينما أصل البيت سأضع بعض الملفات الصوتية.

حتى في هذا البرنامج الرائع حينما تسمع لكونشيرتو باخ للكمان والأوركسترا ستجد أن الأصوات غير مقنعة وبعيدة عن الحقيقية.
بينما لو استمعت إلى عمل لصاموئيل باربار وهو مؤلف أمريكي واسم العمل Adagio فستجد أن الأصوات تكاد تكون حقيقية.
هاهو الاسم ليتم العثور عليه بسهولة:
اسم المؤلف: BARBER, Samuel
اسم العمل: Adagio For Strings
على العموم سأضع هذه الأعمال على شكل ملفات صوتية من الكومبيوتر.

أخيرا لك مني خالص محبتي وشكري

أخوك أحمد الجوادي