[صالح الحسن]

شاعرنا وأديبنا بشير عياد ، حفظه الله ورعاه
لقد كنت أدرك أن كثيرا من أبناء وطننا العربي لا يفرق بين الحرية السياسية في اختيار من يكون رئيسا للدولة، وبين الاستبداد والتسلط ، وأخذ البلاد عنوة ...
لكني أجلك أستاذنا الكريم من أن يكون هذا الفهم قد تسلل إلى نفسك الكريمة ، فالحرية مطلب لجميع الشعوب الناضجة فكريا، ولا نريد أن نكون في أسفل قائمة الأمم المطالبة بالحريات أو التي تقف ضدها، والأدهى من ذلك أن نخنق كل صوت يساندنا في التعبير عن مطالبنا ، فنكون في صف المستبدين لا في صف الشعوب المطالبة بالحرية .
لقد ألتقيت شخصك الكريم في لقاء مجلة العربي (طريق الحرير) واستمتعت بمحاضرتك الرائعة عن رباعيات الخيام ، وما حفلت به من صنوف التذوق الأدبي المميز، وتشرفت بالتصوير معك .. لكن لم يسمح الوقت للحديث معك حول همومنا السياسية وأزمة الحريات في الوطن العربي .
لا أدري ما هي جريمة الجزيرة في توعية الشعوب بمطالبها في الحرية ..................!!!!!
تقبل تحياتي